> عدن «الأيام» خاص
يواصل موظفو محطة كهرباء شاهيناز وقفاتهم الاحتجاجية التي بدأت أمس الأول، وسوف تتواصل ضد ما أسموه بـ "الفساد الإداري والإهمال الممنهج من قبل مدير المحطة ومدير الصيانة وكذلك التشغيل".
وطالب الموظفون خلال الوقفة الاحتجاجية، أمس، وزير الكهرباء محمد العناني ومدير المؤسسة العامة للكهرباء في عدن مجيب الشعبي، بتغيير إدارة المحطة وتشكيل لجنة لإعادة المحطة لعملها التوليدي السابق والذي يصل إلى 40 ميجا.
ودعا الموظفون الجميع لحضور الوقفة الاحتجاجية التي سيقومون بها اليوم استكمالاً للوقفات الاحتجاجية السابقة، بجانب بوابة محطة شاهيناز مقابل المجمع الحكومي في خور مكسر، بعدن.
وقال أحد موظفيّ محطة شاهيناز، رفض الكشف عن اسمه، لـ«الأيام»: "كانت المحطة في 2016 تولد 40 ميجا، وفي 2019 وصلت إلي 7 ميجا مع خروج محول 6 عن الخدمة".
وتابع قائلاً: "أهداف تعطيل المحطة واضحة، وهي أنها ملك للدولة ومشروع وطني وغير مستأجر، وعند توقفها سيتمكن لوبي الفساد من عقد صفقاته مع مالكي المحطات المستأجرة، وبعدها سيتم استئجارها من قبل أي شركة خاصة وسيتم البيع للحكومة".
وطالب الموظفون خلال الوقفة الاحتجاجية، أمس، وزير الكهرباء محمد العناني ومدير المؤسسة العامة للكهرباء في عدن مجيب الشعبي، بتغيير إدارة المحطة وتشكيل لجنة لإعادة المحطة لعملها التوليدي السابق والذي يصل إلى 40 ميجا.
ودعا الموظفون الجميع لحضور الوقفة الاحتجاجية التي سيقومون بها اليوم استكمالاً للوقفات الاحتجاجية السابقة، بجانب بوابة محطة شاهيناز مقابل المجمع الحكومي في خور مكسر، بعدن.
وقال أحد موظفيّ محطة شاهيناز، رفض الكشف عن اسمه، لـ«الأيام»: "كانت المحطة في 2016 تولد 40 ميجا، وفي 2019 وصلت إلي 7 ميجا مع خروج محول 6 عن الخدمة".
وتابع قائلاً: "أهداف تعطيل المحطة واضحة، وهي أنها ملك للدولة ومشروع وطني وغير مستأجر، وعند توقفها سيتمكن لوبي الفساد من عقد صفقاته مع مالكي المحطات المستأجرة، وبعدها سيتم استئجارها من قبل أي شركة خاصة وسيتم البيع للحكومة".