> زنجبار «الأيام» خاص
مرّ عام كامل منذ عملية السطو التي طالت مرتبات معلمي ومعلمات مكتب التربية والتعليم بأبين البالغ عددهم 460 معلماً من قِبل عناصر مسلحة مجهولة في العاصمة عدن، وحتى هذه اللحظة ولم تتحرك الجهات ذات العلاقة قيد أنملة في معالجة مشكلة المعلمين الذين هم آملون أن يتم الصرف لهم مرتب أغسطس 2018م المسلوب.
وقال أ. أحمد قاسم جاعرة، رئيس لجنة نقابة المهن التعليمية والتربوية: "المعلمون يعانون جراء عدم صرف راتب أغسطس المنهوب، والذي تعرض للسطو في عدن من قِبل عناصر مسلحة مجهولة، مما أدى إلى حرماننا من راتبنا، ورغم أن عملية السطو يكتنفها الغموض إلا أننا نفذنا العديد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بصرف الراتب ولكن لا حياة لمن تنادي، ولم تتفاعل السلطة المحلية مع معاناتنا، وكل ما نتمناه أن يتم التوجيه بصرف راتبنا حتى لا نحرم منه، وفي حال لم يتم الاستجابة لمطالبنا سنضطر للقيام بالتظاهرات والاحتجاجات اليومية حتى يستجاب لنا".
بدوره، قال المعلم أيمن حيدرة العسلي: "مرّ عام ونحن نتابع الجهات ذات العلاقة من أجل صرف راتبنا المنهوب، وعلى السلطة المحلية القيام بمهامها والكشف عن ملابسات عملية السطو وتقديم مرتكبيها للمحاكمة، فنحن في أمسّ الحاجة للراتب كي نعيل أسرنا ونقضي ديوننا، لكن هناك من يحاول التلاعب بقضية الراتب المنهوب".
وأشار المعلم ياسر محمد الصرمة إلى أن "الراتب المنهوب لا زالت قضيته معلقة، ورغم هذه المدة الطويلة على عملية السطو في العاصمة عدن إلا أنهم لم يتم حل مشكلتنا، وكل ما عمله المكتب أن صرف لنا راتب شهر مقدم كحل مؤقت، وقد تقدمنا بدعوة قضائية إلى المحكمة ضد مكتبي المالية والتربية من أجل إلزامهم بصرف راتبنا الذي تم السطو عليه".
وقال المعلم رقيب العسيلي: "إن الجهات ذات العلاقة تنصلت عن مسؤوليتها تجاه هذه القضية وتركتنا نعاني وأسرنا نتيجة تعرض مرتباتنا للسطو والتي هي حق لنا ولن نتنازل عنه".
وأضاف: "نفذنا العديد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بصرف الراتب المنهوب، ولم يتفاعل أحد مع قضيتنا العادلة، ونتمنى من منظمات المجتمع المدني الوقوف معنا باعتبار قضيتنا قضية رأي عام".
من جانبه، تحدث المعلم محمد علي الوعيل أنهم ينتظرون استلام راتب أغسطس من العام الماضي، الذي ضاع وقيل إنه تعرض للسطو في عملية غامضة، فهل يُعقل أن تعجز السلطة المحلية عن صرف الراتب من مكتب المالية؟! كما طالب هو وزملاؤه بمحاكمة المتورطين في عملية السطو وتقديمهم للمحاكمة حتى وإن كان المحاسب تم إيداعه السجن فإنه لابد أن يتم كشف خيوط عملية السطو.
كما قال المعلم رضوان باحشيشة: "إن المعلمين والمعلمات صدموا جراء عملية السطو الشهيرة على راتبهم العام الماضي؛ حيث كان عيد الأضحى المبارك على قدوم ليعيّدوا مع أسرهم في وضع صعب، والمضحك أن الحل الذي قدمته السلطة المحلية لا يجدي خاصة وأن العام في نهايته، فهم لن يستلموا مرتب ديسمبر مع المعلمين؛ بل عليهم الانتظار حتى بداية العام لتقديم مرتب يناير".
يذكر أن الجهات الأمنية في عدن تحفظت على محاسب مكتب التربية والتعليم أبين، وذلك عقب قيامه بإبلاغ الأمن عن تعرض المرتبات التي كانت بحوزته لعملية سطو، ليتبين بعد النزول إلى المكان الذي ادعى أنه تمت فيه العملية أنها عملية سرقة تمت من قِبله، وذلك ما أظهرته كاميرات مراقبة في ذلك المكان في خور مكسر.
وقال أ. أحمد قاسم جاعرة، رئيس لجنة نقابة المهن التعليمية والتربوية: "المعلمون يعانون جراء عدم صرف راتب أغسطس المنهوب، والذي تعرض للسطو في عدن من قِبل عناصر مسلحة مجهولة، مما أدى إلى حرماننا من راتبنا، ورغم أن عملية السطو يكتنفها الغموض إلا أننا نفذنا العديد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بصرف الراتب ولكن لا حياة لمن تنادي، ولم تتفاعل السلطة المحلية مع معاناتنا، وكل ما نتمناه أن يتم التوجيه بصرف راتبنا حتى لا نحرم منه، وفي حال لم يتم الاستجابة لمطالبنا سنضطر للقيام بالتظاهرات والاحتجاجات اليومية حتى يستجاب لنا".
بدوره، قال المعلم أيمن حيدرة العسلي: "مرّ عام ونحن نتابع الجهات ذات العلاقة من أجل صرف راتبنا المنهوب، وعلى السلطة المحلية القيام بمهامها والكشف عن ملابسات عملية السطو وتقديم مرتكبيها للمحاكمة، فنحن في أمسّ الحاجة للراتب كي نعيل أسرنا ونقضي ديوننا، لكن هناك من يحاول التلاعب بقضية الراتب المنهوب".
وأشار المعلم ياسر محمد الصرمة إلى أن "الراتب المنهوب لا زالت قضيته معلقة، ورغم هذه المدة الطويلة على عملية السطو في العاصمة عدن إلا أنهم لم يتم حل مشكلتنا، وكل ما عمله المكتب أن صرف لنا راتب شهر مقدم كحل مؤقت، وقد تقدمنا بدعوة قضائية إلى المحكمة ضد مكتبي المالية والتربية من أجل إلزامهم بصرف راتبنا الذي تم السطو عليه".
وقال المعلم رقيب العسيلي: "إن الجهات ذات العلاقة تنصلت عن مسؤوليتها تجاه هذه القضية وتركتنا نعاني وأسرنا نتيجة تعرض مرتباتنا للسطو والتي هي حق لنا ولن نتنازل عنه".
وأضاف: "نفذنا العديد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بصرف الراتب المنهوب، ولم يتفاعل أحد مع قضيتنا العادلة، ونتمنى من منظمات المجتمع المدني الوقوف معنا باعتبار قضيتنا قضية رأي عام".
من جانبه، تحدث المعلم محمد علي الوعيل أنهم ينتظرون استلام راتب أغسطس من العام الماضي، الذي ضاع وقيل إنه تعرض للسطو في عملية غامضة، فهل يُعقل أن تعجز السلطة المحلية عن صرف الراتب من مكتب المالية؟! كما طالب هو وزملاؤه بمحاكمة المتورطين في عملية السطو وتقديمهم للمحاكمة حتى وإن كان المحاسب تم إيداعه السجن فإنه لابد أن يتم كشف خيوط عملية السطو.
كما قال المعلم رضوان باحشيشة: "إن المعلمين والمعلمات صدموا جراء عملية السطو الشهيرة على راتبهم العام الماضي؛ حيث كان عيد الأضحى المبارك على قدوم ليعيّدوا مع أسرهم في وضع صعب، والمضحك أن الحل الذي قدمته السلطة المحلية لا يجدي خاصة وأن العام في نهايته، فهم لن يستلموا مرتب ديسمبر مع المعلمين؛ بل عليهم الانتظار حتى بداية العام لتقديم مرتب يناير".
يذكر أن الجهات الأمنية في عدن تحفظت على محاسب مكتب التربية والتعليم أبين، وذلك عقب قيامه بإبلاغ الأمن عن تعرض المرتبات التي كانت بحوزته لعملية سطو، ليتبين بعد النزول إلى المكان الذي ادعى أنه تمت فيه العملية أنها عملية سرقة تمت من قِبله، وذلك ما أظهرته كاميرات مراقبة في ذلك المكان في خور مكسر.