> عبدالله الأحمدي

سهم من العينين يرسل نارا

فأتى على جرحي القديم فثارا

حين التقيتك يا حبيبة بغتةً

أسدلتُ في وجه الزمان ستارا

فتوقَّفَت ساعات عمري كلها

في ناظريك فكلهن أسارى

هي لحظة اللقيا تُبرعم داخلي

زرعاً فيثمر للملا أسرارا

تطأين فوق جراح قلبي طفلةً

فتفجرين بداخلي أنهارا

تقفين... يلتفت الزمان تعجباً

تمشين... ينتفض الثرى أزهارا

الان أيقنَت النساء بأنك ال

عقدُ الذي لا يقبل التكرارا

أرسلت طرفي نحو طرفك سائلاً

ما بال عقلي إن رآك توارى؟؟

أيدٍ من الحب القديم تصافح ال

ذكرى وأيدٍ أعمت الأبصارا

فرَحلت والذكرى القديمة في فمي

كأس المرارة احتسيه مِرارا

أنا ذلك الجرح العميق لطالما

هطل التذكر داخلي أمطارا