> «الأيام» خاص
انقطاع المياه عن عدن أصبح هماً ثقيلاً على المواطنين، وفي زمن فايروس كورونا أصبح موضوع حياة أو موت، فالمواطنون مطالبون بغسل أيديهم باستمرار.. فمن أين سيأتون بالمياه؟!
دفع الفواتير يؤمن استمرار الخدمة، والمواطن أيضاً مطالب بترشيد الاستهلاك، وهناك أيضاً مشكلة أخرى وهي أن الدولة لم تغير العدادات المتهالكة حتى توقفت كل العدادات المنزلية والتجارية في مدينة عدن عن العمل.
فبانعدام الماء تغيب الوقاية وتتعقد، ويصعب الحجر المنزلي والبقاء في المنازل دون ماء.
لوجه الله.. الماء شريان الحياة فتعاونوا على الحفاظ على مؤسسة المياه ولا تهدموها.
المشكلة الكبرى أن المواطنين أيضاً يمتنعون عن دفع فواتير المياه، فأصبحت مؤسسة المياه بعدن هي المؤسسة الوحيدة التي تقدم الخدمة بالمجان، وعند سؤال القائمين عليها يأتيك طوفان من الأعذار.
وإن حل الوباء ستكون عدن وأبناؤها -لا محالة- في قلب الكارثة، وسينتشر الفيروس كانتشار النار في الهشيم.
لوجه الله.. الماء شريان الحياة فتعاونوا على الحفاظ على مؤسسة المياه ولا تهدموها.