> الأحوال المدنية: 60 حالة وفاة في 24 ساعة بعدن
عدن «الأيام» خاص:
> قال رئيس مصلحة الأحوال المدنية في اليمن، اللواء سند جميل لـ«الأيام»، مساء أمس، إنه تم تسجيل 60 حالة وفاة من الساعة 12 ظهراً أمس الأول إلى الساعة 12 ظهراً أمس.
وأشار إلى أن الحالات توزعت في مديريات عدن بالشكل التالي: 10 كريتر، 5 المعلا، 2 خورمكسر، 1 الروضة، 2 التواهي، 6 المنصورة، 4 البساتين، 6 دارسعد، 6 الممدارة، 5 الشيخ عثمان، 3 الشِعب، 4 القاهرة، و6 حالات في مستشفى الجمهورية.
بيان حالات الوفيات هو بحسب تقارير مراكز الشرطة في أنحاء العاصمة عدن، ولم تحدد ماذا كانت بسبب كورونا أم مرض آخر.
وكان جميل أعلن، أمس الأول، عن إصدار تراخيص دفن 65 حالة وفاة من 12 ظهر الأربعاء إلى 12 ظهر الخميس.
في الموازاة تبدو حالة الغموض تلف طريقة الفحص لفيروس كورونا في اليمن، إذ انتشرت الإشاعات كالنار في الهشيم بين المواطنين عن تواجد أمراض أخرى وليس كورونا في اليمن.
ولا يزال الأطباء يهربون من الحالات الواصلة إلى المستشفيات بسبب عدم توفر وسائل تحميهم من انتقال العدوى.
وقالت إحدى الطبيبات في مستشفى الجمهورية: "لا يوجد أي قانون أو عُرف في مهنتها يلزمنا بتعريض حياتنا للخطر في علاج المرضى، ولكن توجد قواعد إلزامية بحماية حياة الأطباء وأطقم العلاج في المستشفيات، وهذا غير متوفر الآن".
وكانت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ الصحية قد أعلنت، أمس، تسع إصابات جديدة بوباء كورونا في اليمن، لكن المواطنين لا زالوا غير مصدقين لحجم الكارثة الصحية ومستمرين بالخروج إلى الشوارع والمحلات بشكل طبيعي.
ويوم أمس، لوحظت زيادة عدد الجنائز في مديرية دارسعد بعدن، حين دفن الموتى بدون أن يجرى لهم فحص كورونا.
وقال مواطنون وشهود عيان: "إن الجنائز كانت تخرج في مديرية دارسعد، يحمل أربعة أشخاص فقط كل ميت ولا أحد غيرهم في كل جنازة".
وفي مستشفى الجمهورية بعدن، قال أحد الأطباء لـ«الأيام»، أمس: "لا توجد لدينا إمكانية فحص المرضى للتأكد من الإصابات، ولا يتوافر الفحص لعدد المصابين الذين يتوافدون إلينا يومياً".
وأضاف: "كل الكلام الذي تسمعونه عن توفر الفحوصات والمعدات ما هو إلا كذب محض".
وبحسب إعلان لجنة الطوارئ، أمس، فإن الإصابات توزعت على أربع محافظات في البلاد، حيث سجلت عدن أعلى معدل إصابات بـ 25 إصابة مؤكدة، وأربع وفيات، وتأتي بعدها حضرموت بأربع حالات إصابة وحالة تعافي هي الوحيدة في البلاد، ثم لحج بثلاث إصابات ووفاة اثنتين، ثم تعز بإصابتين ووفاة واحدة.
ولا تتوافر أية معلومات عن طرق الفحص وعن كيفية فحص المصابين، وكيف يتصرف المواطنون في حالة الاشتباه بوجود الوباء في أحيائهم، مما دفع العديد إلى القول بأن الوباء المتفشي في عدن هو الطاعون الرئوي أو نوع جديد من مرض شيكونغونيا "المكرفس".
ويتمثل الخطر الأكبر على المواطنين، بحسب الأطباء، بحالة اللامبالاة وخروجهم إلى الأسواق بداعٍ أو بدون داعٍ، وعدم الالتزام بالحجر المنزلي وبالذات للأطفال.
وقامت لـ«الأيام» بالاتصال برقم الهاتف الخاص بالتبليغ عن الإصابات، والتي تسميه اللجنة "كلم الصحة"، وهو رقم 195، إلا أن الهاتف ظل يرن في أكثر من 34 اتصالاً أجرته الصحيفة، يوم أمس، خلال الظهر والعصر والمغرب والعشاء وآخر الليل بدون أن يرد أحد.
وتتكرر شكاوى المواطنين من عدم استقبال المستشفيات للحالات مصابة بشكل مفاجئ، وفي ذلك عبّر التحالف الوطني لمنظمات المجتمع المدني في بيان باسم الأمين العام، أمل أحمد المصلي، عن إدانتها لإغلاق المستشفيات العامة والخاصة أمام المواطنين.
وقالت في البيان: "في ظل تعدد المعاناة وأزمات الحرب، قامت إدارات مستشفيات عدن الحكومية والخاصة بإغلاق أبوابها في وجه المواطن الذي هو حق من حقوقه أن يجد العلاج المناسب في بلده، وحرمان مرضى الكبد والفشل الكلوي من العلاج، لذلك نرجو سرعة التدخل لحل هذه الكارثة التي تبعد كل البعد عن مبادئ الإنسانية، ونطالب في حالة عدم الاستجابة من إدارة المستشفيات بفتح أبوابها، وأن تحاسب المستشفيات الحكومية بتغيير إدارتها، والمستشفيات الخاصة بسحب ترخيص مزاولة المهنة؛ لأنهم لم يقوموا بواجبهم الذي صرف تصريح مزاولة المهنة لأجله، نحن صوت الشعب، وأنتم قادته، فنرجو الاهتمام بما جاء في الرسالة واتخاذ اللازم في أسرع وقت ممكن، وإعطاء تعليماتكم الصارمة لذلك".
> قال رئيس مصلحة الأحوال المدنية في اليمن، اللواء سند جميل لـ«الأيام»، مساء أمس، إنه تم تسجيل 60 حالة وفاة من الساعة 12 ظهراً أمس الأول إلى الساعة 12 ظهراً أمس.
وأشار إلى أن الحالات توزعت في مديريات عدن بالشكل التالي: 10 كريتر، 5 المعلا، 2 خورمكسر، 1 الروضة، 2 التواهي، 6 المنصورة، 4 البساتين، 6 دارسعد، 6 الممدارة، 5 الشيخ عثمان، 3 الشِعب، 4 القاهرة، و6 حالات في مستشفى الجمهورية.
بيان حالات الوفيات هو بحسب تقارير مراكز الشرطة في أنحاء العاصمة عدن، ولم تحدد ماذا كانت بسبب كورونا أم مرض آخر.
وكان جميل أعلن، أمس الأول، عن إصدار تراخيص دفن 65 حالة وفاة من 12 ظهر الأربعاء إلى 12 ظهر الخميس.
في الموازاة تبدو حالة الغموض تلف طريقة الفحص لفيروس كورونا في اليمن، إذ انتشرت الإشاعات كالنار في الهشيم بين المواطنين عن تواجد أمراض أخرى وليس كورونا في اليمن.
ولا يزال الأطباء يهربون من الحالات الواصلة إلى المستشفيات بسبب عدم توفر وسائل تحميهم من انتقال العدوى.
وقالت إحدى الطبيبات في مستشفى الجمهورية: "لا يوجد أي قانون أو عُرف في مهنتها يلزمنا بتعريض حياتنا للخطر في علاج المرضى، ولكن توجد قواعد إلزامية بحماية حياة الأطباء وأطقم العلاج في المستشفيات، وهذا غير متوفر الآن".
وكانت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ الصحية قد أعلنت، أمس، تسع إصابات جديدة بوباء كورونا في اليمن، لكن المواطنين لا زالوا غير مصدقين لحجم الكارثة الصحية ومستمرين بالخروج إلى الشوارع والمحلات بشكل طبيعي.
ويوم أمس، لوحظت زيادة عدد الجنائز في مديرية دارسعد بعدن، حين دفن الموتى بدون أن يجرى لهم فحص كورونا.
وقال مواطنون وشهود عيان: "إن الجنائز كانت تخرج في مديرية دارسعد، يحمل أربعة أشخاص فقط كل ميت ولا أحد غيرهم في كل جنازة".
وفي مستشفى الجمهورية بعدن، قال أحد الأطباء لـ«الأيام»، أمس: "لا توجد لدينا إمكانية فحص المرضى للتأكد من الإصابات، ولا يتوافر الفحص لعدد المصابين الذين يتوافدون إلينا يومياً".
وأضاف: "كل الكلام الذي تسمعونه عن توفر الفحوصات والمعدات ما هو إلا كذب محض".
وبحسب إعلان لجنة الطوارئ، أمس، فإن الإصابات توزعت على أربع محافظات في البلاد، حيث سجلت عدن أعلى معدل إصابات بـ 25 إصابة مؤكدة، وأربع وفيات، وتأتي بعدها حضرموت بأربع حالات إصابة وحالة تعافي هي الوحيدة في البلاد، ثم لحج بثلاث إصابات ووفاة اثنتين، ثم تعز بإصابتين ووفاة واحدة.
ولا تتوافر أية معلومات عن طرق الفحص وعن كيفية فحص المصابين، وكيف يتصرف المواطنون في حالة الاشتباه بوجود الوباء في أحيائهم، مما دفع العديد إلى القول بأن الوباء المتفشي في عدن هو الطاعون الرئوي أو نوع جديد من مرض شيكونغونيا "المكرفس".
ويتمثل الخطر الأكبر على المواطنين، بحسب الأطباء، بحالة اللامبالاة وخروجهم إلى الأسواق بداعٍ أو بدون داعٍ، وعدم الالتزام بالحجر المنزلي وبالذات للأطفال.
وقامت لـ«الأيام» بالاتصال برقم الهاتف الخاص بالتبليغ عن الإصابات، والتي تسميه اللجنة "كلم الصحة"، وهو رقم 195، إلا أن الهاتف ظل يرن في أكثر من 34 اتصالاً أجرته الصحيفة، يوم أمس، خلال الظهر والعصر والمغرب والعشاء وآخر الليل بدون أن يرد أحد.
وتتكرر شكاوى المواطنين من عدم استقبال المستشفيات للحالات مصابة بشكل مفاجئ، وفي ذلك عبّر التحالف الوطني لمنظمات المجتمع المدني في بيان باسم الأمين العام، أمل أحمد المصلي، عن إدانتها لإغلاق المستشفيات العامة والخاصة أمام المواطنين.
وقالت في البيان: "في ظل تعدد المعاناة وأزمات الحرب، قامت إدارات مستشفيات عدن الحكومية والخاصة بإغلاق أبوابها في وجه المواطن الذي هو حق من حقوقه أن يجد العلاج المناسب في بلده، وحرمان مرضى الكبد والفشل الكلوي من العلاج، لذلك نرجو سرعة التدخل لحل هذه الكارثة التي تبعد كل البعد عن مبادئ الإنسانية، ونطالب في حالة عدم الاستجابة من إدارة المستشفيات بفتح أبوابها، وأن تحاسب المستشفيات الحكومية بتغيير إدارتها، والمستشفيات الخاصة بسحب ترخيص مزاولة المهنة؛ لأنهم لم يقوموا بواجبهم الذي صرف تصريح مزاولة المهنة لأجله، نحن صوت الشعب، وأنتم قادته، فنرجو الاهتمام بما جاء في الرسالة واتخاذ اللازم في أسرع وقت ممكن، وإعطاء تعليماتكم الصارمة لذلك".