> عدن «الأيام» خاص
أعلنت "اللجنة الوطنية العليا للطوارئ لمواجهة كورونا"، أن إجمالي عدد الاصابات حتى يوم أمس، 13 مايو، بلغ في المحافظات المحررة 70 حالة إصابة، بينها 12 حالة وفاة، لكن أطباء في عدن يشككون في صحة عدد الإصابات.
وقال أحد الأطباء في مستشفى الجمهورية، أمس، لـ«الأيام»، إن "عدد المصابين بالوباء أكبر بكثير مما يعلن عنه رسمياً وهو ما تؤكده الوفيات المتزايدة يوماً بعد يوم"، وكانت عدن قد شهدت 390 حالة وفاة في السبع الأيام الماضية لا يمكن الجزم بأن جميعها مرتبطة بفيروس كورونا لغياب الفحص الطبي للموتى.
وبحسب اللجنة العليا، فإن إجمالي الحالات الرسمية بلغ 41 في عدن و12 في حضرموت و9 في لحج و4 في تعز وحالة واحدة لكل من أبين والمهرة وشبوة ومأرب.
وكان أ د. عبدالله سالم بن غوث، قد أعد دراسة عن الوضع الوبائي وتقدير المخاطر في عدن والمحافظات المحررة، رسم صورة قاتمة للوضع الوبائي ويتماشى التقرير مع ما يقوله الأطباء في عدن اليوم، حيث حدد التقرير أن الحالات المكتشفة هي 5 % - 20 % من الحالات الفعلية.
وبأخذ التقرير بالاعتبار ونسبة الـ 5 % يكون عدد الحالات الحقيقية بين المواطنين وغير المكتشفة حسابياً تقدر بـ 1,330 حالة إصابة بفيروس كورونا ليصبح الرقم الإجمالي 1,400 حالة.
وأضاف الأطباء في حديثهم لـ«الأيام»، أمس: "لازال فحص كورونا غير متوفر بشكل واسع يمكننا من فحص جميع الحالات المشتبهة كما لا تتوافر وسائل الوقاية للأطقم الطبية من ملابس عازلة وأجهزة تنفس للأطباء تقوم بفلترة الهواء الذي يتنفسونه".
وبحسب مختصين في الأوبئة، فإن المشكلة الكبرى هي في "عدم التزام المواطنين بالعزل التلقائي بأنفسهم على الرغم من علمهم بوجود الوباء بينهم"، و "غياب أي دور رسمي لحضر تنقل المواطنين بشكل شامل".
وتمكن الصين من احتواء وباء كورونا عبر الحظر الشامل للتنقل وحصر مواطنيها في بيوتهم.
وناشد الأطباء عبر «الأيام» المواطنين بفرض حظر تلقائي على أنفسهم وأسرهم وأطفالهم في البيوت والخروج فقط للضرورة القصوى حتى لا يحصل انفجار في عدد الإصابات، فلا يوجد حتى الآن أي علاج لوباء فيروس كورونا وكل ما يحصل عليه المريض هو جهد لمنع المضاعفات ليس إلا.
وقال الأطباء إن "المرضى المعرضين لخطر الوفاة بشكل أكبر، هم كبار السن والمصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والأمراض المزمنة، لأن مناعتهم في الأساس ضعيفة لعدد كبير من الأسباب، بينما يحظى صغار السن بفرصة أكبر في الخروج من المرض بسبب المناعة القوية".
وينصح الأطباء بتقوية مناعة الإنسان عبر أكل الطعام المقوي للمناعة والالتزام بالأكل الصحي بعيداً عن الأطعمة التي يتم تصنيعها في المصانع والجاهزة في أقسام التبريد في المحلات.
وبشكل عام، ينصح بالنظافة العامة وبتعقيم كل شيء يلمسه الإنسان وغسل الأيدي بشكل متكرر طوال اليوم، بعد ملامسة أي سطح يشتبه أن يكون قد لمسه إنسان آخر.
وقال أحد الأطباء في مستشفى الجمهورية، أمس، لـ«الأيام»، إن "عدد المصابين بالوباء أكبر بكثير مما يعلن عنه رسمياً وهو ما تؤكده الوفيات المتزايدة يوماً بعد يوم"، وكانت عدن قد شهدت 390 حالة وفاة في السبع الأيام الماضية لا يمكن الجزم بأن جميعها مرتبطة بفيروس كورونا لغياب الفحص الطبي للموتى.
وبحسب اللجنة العليا، فإن إجمالي الحالات الرسمية بلغ 41 في عدن و12 في حضرموت و9 في لحج و4 في تعز وحالة واحدة لكل من أبين والمهرة وشبوة ومأرب.
وكان أ د. عبدالله سالم بن غوث، قد أعد دراسة عن الوضع الوبائي وتقدير المخاطر في عدن والمحافظات المحررة، رسم صورة قاتمة للوضع الوبائي ويتماشى التقرير مع ما يقوله الأطباء في عدن اليوم، حيث حدد التقرير أن الحالات المكتشفة هي 5 % - 20 % من الحالات الفعلية.
وبأخذ التقرير بالاعتبار ونسبة الـ 5 % يكون عدد الحالات الحقيقية بين المواطنين وغير المكتشفة حسابياً تقدر بـ 1,330 حالة إصابة بفيروس كورونا ليصبح الرقم الإجمالي 1,400 حالة.
وأضاف الأطباء في حديثهم لـ«الأيام»، أمس: "لازال فحص كورونا غير متوفر بشكل واسع يمكننا من فحص جميع الحالات المشتبهة كما لا تتوافر وسائل الوقاية للأطقم الطبية من ملابس عازلة وأجهزة تنفس للأطباء تقوم بفلترة الهواء الذي يتنفسونه".
وبحسب مختصين في الأوبئة، فإن المشكلة الكبرى هي في "عدم التزام المواطنين بالعزل التلقائي بأنفسهم على الرغم من علمهم بوجود الوباء بينهم"، و "غياب أي دور رسمي لحضر تنقل المواطنين بشكل شامل".
وتمكن الصين من احتواء وباء كورونا عبر الحظر الشامل للتنقل وحصر مواطنيها في بيوتهم.
وناشد الأطباء عبر «الأيام» المواطنين بفرض حظر تلقائي على أنفسهم وأسرهم وأطفالهم في البيوت والخروج فقط للضرورة القصوى حتى لا يحصل انفجار في عدد الإصابات، فلا يوجد حتى الآن أي علاج لوباء فيروس كورونا وكل ما يحصل عليه المريض هو جهد لمنع المضاعفات ليس إلا.
وقال الأطباء إن "المرضى المعرضين لخطر الوفاة بشكل أكبر، هم كبار السن والمصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والأمراض المزمنة، لأن مناعتهم في الأساس ضعيفة لعدد كبير من الأسباب، بينما يحظى صغار السن بفرصة أكبر في الخروج من المرض بسبب المناعة القوية".
وينصح الأطباء بتقوية مناعة الإنسان عبر أكل الطعام المقوي للمناعة والالتزام بالأكل الصحي بعيداً عن الأطعمة التي يتم تصنيعها في المصانع والجاهزة في أقسام التبريد في المحلات.
وبشكل عام، ينصح بالنظافة العامة وبتعقيم كل شيء يلمسه الإنسان وغسل الأيدي بشكل متكرر طوال اليوم، بعد ملامسة أي سطح يشتبه أن يكون قد لمسه إنسان آخر.