> «الأيام» أ ف ب
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبريسوس أمس من أن فيروس كورونا لا يزال يتسارع حول العالم، متوقعاً أن تدوم آثاره الاقتصادية والاجتماعية لعقود.
وتابع: "لكننا نعلم أن الوباء أكثر بكثير من مجرد أزمة صحية، أنه عبارة عن أزمة اقتصادية وأزمة اجتماعية، وفي العديد من البلدان أزمة سياسية، وستظهر آثاره لعقود قادمة".
وخلال كلمته الافتتاحية في منتدى الصحة الافتراضي أمس دعا غبريسوس إلى استجابة سريعة وموحدة للتعامل مع الوباء، والاستعداد بشكل أكبر لمواجهة أمراض أخرى قد تهدد ملايين البشر في المستقبل.
وأضاف: "لا تستطيع أية منظمة أو بلد أن تحارب هذا الوباء وحده، ولن نتغلب على هذا التهديد العالمي إلا بالعمل معاً. التهديد الأكبر الذي نواجهه الآن ليس الفيروس نفسه، إنه انعدام التضامن العالمي والقيادة العالمية".
وحذر المسؤول من أنه "لا يمكننا هزيمة هذا الوباء بعالم منقسم، أدى تسيّس الوباء إلى تفاقمه، ولا أحد منا في أمان حتى نصبح جميعاً بأمان".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجه انتقادات حادة إلى المنظمة الأممية حيال تعاملها مع الفيروس عند بداية ظهوره، واتهمها بالانحياز إلى الصين.
وقال في منتدى عبر الفيديو نظمته حكومة إمارة دبي: "على الصعيد العالمي، لايزال الوباء يتسارع. لقد استغرق الإبلاغ عن أول مليون حالة أكثر من 3 أشهر، لكن جرى الإبلاغ عن المليون حالة الأخيرة في غضون 8 أيام فقط".
واعتبر أن الوباء "أثر على كل قطاع، لذا فإن استجابة الحكومات بأسرها والمجتمع ككل أمر أساسي ليس فقط لهزيمة الوباء، ولكن للتعافي".
وقال: "يمكن أن تبدأ جائحة مدمرة في أي بلد بأي وقت وتقتل ملايين الناس، لأننا لسنا مستعدين. لا نعلم أين ومتى سيحدث الوباء التالي، لكننا نعلم أنه سيحدث خسائر فادحة في الحياة والاقتصاد العالمي".
وحذر المسؤول من أنه "لا يمكننا هزيمة هذا الوباء بعالم منقسم، أدى تسيّس الوباء إلى تفاقمه، ولا أحد منا في أمان حتى نصبح جميعاً بأمان".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجه انتقادات حادة إلى المنظمة الأممية حيال تعاملها مع الفيروس عند بداية ظهوره، واتهمها بالانحياز إلى الصين.