اهتمت صحف عالمية صادرة صباح اليوم السبت بتطورات الموقف في إيران، بعد اندلاع تظاهرات شعبية في عدد من المناطق، في مشهد يعيد إلى الأذهان احتجاجات تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي التي سقط فيها مئات القتلى.
وتناولت الصحف سعي اليابان لحشد قواتها المسلحة، لمواجهة العناد الصيني على الصعيدين السياسي والعسكري، بإرسالها المتكرر للسفن إلى جزر متنازع عليها، تقع تحت سيطرة اليابان.
سيناريو نوفمبر
قالت مجلة ”نيوزويك“ الأمريكية إن قوات الأمن الإيرانية تحاول قمع تظاهرات جديدة مناهضة للنظام، الذي يعاني فعلا من استمرار العقوبات الأمريكية، وتفشي جائحة كورونا.
وأشارت إلى أن قوات الأمن الإيرانية أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في مدينة ”بهبهان“ جنوب غرب إيران، في محاولة لتفريق الاحتجاجات التي شهدتها المدينة، والحؤول دون اتساع نطاق الاحتجاجات كما حدث في نهاية العام الماضي.

ولجأت السلطات الإيرانية إلى قطع الإنترنت عن المدينة، بعد أن بثّ مواطنون فيديوهات للتظاهرات، حيث ردد المحتجون هتافات مناوئة للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي، ومسؤولين بارزين في النظام، بالإضافة إلى انتقادهم تمويل إيران لجماعات مسلحة في الشرق الأوسط.
اليابان تحشد
وقالت صحيفة ”تايمز“ إن اليابان تسابق الزمن لحشد قواتها المسلحة لمواجهة العناد الصيني على الصعيدين السياسي والعسكري، حيث تناضل للتوفيق بين الطموحات القومية لرئيس وزرائها، ودستورها المسالم.

وأضافت الصحيفة البريطانية: ”في وثيقة دفاعية، أعربت حكومة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن قلقها المتصاعد إزاء الصين، وشددت على ضرورة تحديث قوات الدفاع الذاتي، وهو الاسم الذي تطلقه على جيشها وقواتها الجوية والبحرية، وأدانت السلوك المتكرر من جانب بكين بإرسال سفن بشكل شبه يومي إلى جزر متنازع عليها، تقع تحت سيطرة اليابان وتطالب بها الصين“.
وأشارت الصحيفة، في التقرير الذي نشرته اليوم السبت، إلى أن الأوضاع في شرق آسيا تغيرت بشكل جذري خلال السنوات الأخيرة، نتيجة صعود القوة العسكرية للصين، وامتلاك كوريا الشمالية للأسلحة النووية، كما تسببت الإشارات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الحماية الأمريكية لليابان وكوريا الجنوبية، في تعزيز الإحساس بعدم الأمن.
وتابعت: ”أعادت اليابان تشكيل قواتها، لمواجهة الغزو الروسي المحتمل من الشمال، والصين على الجبهة الجنوبية الشرقية، ولكن رغم الإنفاق غير المسبوق الذي تقوم به طوكيو فإن ميزانيتها العسكرية لا تزال أقل كثيراً من الصين، التي تصل ميزانيتها إلى 3 أضعاف اليابان، وتنمو سنوياً بنسبة 7.5%“.
وتناولت الصحف سعي اليابان لحشد قواتها المسلحة، لمواجهة العناد الصيني على الصعيدين السياسي والعسكري، بإرسالها المتكرر للسفن إلى جزر متنازع عليها، تقع تحت سيطرة اليابان.
سيناريو نوفمبر
قالت مجلة ”نيوزويك“ الأمريكية إن قوات الأمن الإيرانية تحاول قمع تظاهرات جديدة مناهضة للنظام، الذي يعاني فعلا من استمرار العقوبات الأمريكية، وتفشي جائحة كورونا.
وأشارت إلى أن قوات الأمن الإيرانية أطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في مدينة ”بهبهان“ جنوب غرب إيران، في محاولة لتفريق الاحتجاجات التي شهدتها المدينة، والحؤول دون اتساع نطاق الاحتجاجات كما حدث في نهاية العام الماضي.

ولجأت السلطات الإيرانية إلى قطع الإنترنت عن المدينة، بعد أن بثّ مواطنون فيديوهات للتظاهرات، حيث ردد المحتجون هتافات مناوئة للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي، ومسؤولين بارزين في النظام، بالإضافة إلى انتقادهم تمويل إيران لجماعات مسلحة في الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة إن ”الموقف في إيران متوتر للغاية، حيث لا تزال الدولة تجاهد في مواجهة تفشي جائحة كورونا، في ظل العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، ما تسبب في أضرار اقتصادية كبيرة“.
وقالت صحيفة ”تايمز“ إن اليابان تسابق الزمن لحشد قواتها المسلحة لمواجهة العناد الصيني على الصعيدين السياسي والعسكري، حيث تناضل للتوفيق بين الطموحات القومية لرئيس وزرائها، ودستورها المسالم.

وأضافت الصحيفة البريطانية: ”في وثيقة دفاعية، أعربت حكومة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي عن قلقها المتصاعد إزاء الصين، وشددت على ضرورة تحديث قوات الدفاع الذاتي، وهو الاسم الذي تطلقه على جيشها وقواتها الجوية والبحرية، وأدانت السلوك المتكرر من جانب بكين بإرسال سفن بشكل شبه يومي إلى جزر متنازع عليها، تقع تحت سيطرة اليابان وتطالب بها الصين“.
وأشارت الصحيفة، في التقرير الذي نشرته اليوم السبت، إلى أن الأوضاع في شرق آسيا تغيرت بشكل جذري خلال السنوات الأخيرة، نتيجة صعود القوة العسكرية للصين، وامتلاك كوريا الشمالية للأسلحة النووية، كما تسببت الإشارات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الحماية الأمريكية لليابان وكوريا الجنوبية، في تعزيز الإحساس بعدم الأمن.
وتابعت: ”أعادت اليابان تشكيل قواتها، لمواجهة الغزو الروسي المحتمل من الشمال، والصين على الجبهة الجنوبية الشرقية، ولكن رغم الإنفاق غير المسبوق الذي تقوم به طوكيو فإن ميزانيتها العسكرية لا تزال أقل كثيراً من الصين، التي تصل ميزانيتها إلى 3 أضعاف اليابان، وتنمو سنوياً بنسبة 7.5%“.