> «الأيام» خاص
ضاقت الدنيا بوجه المواطنين وزادت من ضيقهم مطالبات المؤجرين اليوم للإيجارات بالدولار وبالريال السعودي، بينما المواطن لا يتسلم راتبه أو دخله إلا بالريال اليمني الذي ينهار يوما بعد يوم.
والمفارقة أن الحكومة اليمنية التي تدعي أن عدن هي عاصمتها لا يوجد لها أي تدخل لتثبيت أسعار الإيجارات، بينما الانقلابيون في صنعاء قد فرضوا حظراً شاملاً على زيادة الإيجارات أو تحويلها إلى العملة الأجنبية.
إن رفع الإيجارات في هذا الظرف على أكثر شرائح المجتمع عوزاً، وهم الموظفون الذين لا يستطيعون كفاية أبنائهم ولا يحصلون على رواتب منتظمة، هو عمل وحشي يجب التصدي له بكل قوة.
لوجه الله... لم يتبقَّ لأصحاب البطون الخاوية إلا تلك السقوف التي تأويهم وأطفالهم فاتقوا الله فيهم.
ولم يخلو يوم من هذا الأسبوع دون استلام شكوى من مواطن أو مواطنة لهذا الموضوع، لدرجة أن أحدهم قالها بالمفتوح "النازحون لديهم منظمات وتصرف لهم معونات معيشة شهرية، أما نحن فلا أحد لنا".
إن رفع الإيجارات في هذا الظرف على أكثر شرائح المجتمع عوزاً، وهم الموظفون الذين لا يستطيعون كفاية أبنائهم ولا يحصلون على رواتب منتظمة، هو عمل وحشي يجب التصدي له بكل قوة.
لوجه الله... لم يتبقَّ لأصحاب البطون الخاوية إلا تلك السقوف التي تأويهم وأطفالهم فاتقوا الله فيهم.