> جدة/ رام الله «الأيام» عكاظ/ رويترز:
عريقات: من يريد التمهيد للتطبيع يستطيع دون التشهير بالشعب الفلسطيني
انتقد الأمير بندر بن سلطان، الرئيس السابق للاستخبارات السعودية الطريقة التي اتبعتها القيادات الفلسطينية "لتحقيق التطلعات الفلسطينية المشروعة"، متهما إياها بـ "المتاجرة والمزايدة".
وعدد الأمير السعودي المخضرم في حوار تلفزيوني، مآخذه على القيادات والفصائل الفلسطينية مشيرا إلى أن "الانقسام الفلسطيني والمتاجرة والمزايدة"، كان "هو ديدنهم كلاميا وتنفيذا على الأرض، ما أدى لتعقيد القضية الفلسطينية المعقدة أصلا، وتفويت الفرص تلو الأخرى لإيجاد حل لها بسبب التشرذم تارة والمصالح الشخصية والمزايدة والمتاجرة تارة أخرى".
المسؤول السعودي الرفيع السابق وجه الانتقادات بنفس القدر لحركة "حماس" في غزة، وللسلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله.
وبالنسبة لـ "حماس"، رأى أن الحركة أضاعت الفرصة التي سنحت أمام الفلسطينيين في عام 2005 بانسحاب إسرائيل من القطاع "لتحقيق مكاسب أكثر وإعادة التموضع بين غزة ورام الله، إلا أن حركة حماس أبت أن يلتئم الفلسطينيون للدفاع عن قضيتهم وزرعت أول نواة لبداية الانقسام بين الفلسطينيين، فتاهت القضية وأصبحت مصدرا رئيسيا لحماس لجمع الأموال من الدول التي ترغب في إطالة أمد الصراع لتحقيق مكاسب أخرى مع ثالوث التخريب تركيا وقطر وإيران. وفرض هذا الثالوث لاحقا أجندته على قطاع غزة للاستئثار به دونا عن باقي الأراضي الفلسطينية كونه أصبح محررا، وبدأت الحركة في تصعيد لهجتها وتحديها للسلطة الفلسطينية، إلى أن أصبحت هناك حكومتان، واحدة للضفة الغربية والأخرى لقطاع غزة".

وفي معرض انتقاداته للسلطة الوطنية الفلسطينية، قال إن رام الله "تاجرت بالانقسام الفلسطيني الذي حصل لتتصدر المشهد الفلسطيني في المجتمع الدولي بمفردها لكي تنفرد بالكعكة.. وبددت السلطة العديد من الفرص منذ عهد الرئيس أبو عمار لتحقيق السلام بسبب المصالح والتوازنات داخل السلطة".
ومن جهته قال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس الأول الخميس، إن من يريد أن يمهد للتطبيع مع إسرائيل "يمكنه فعل ذلك دون التشهير بالشعب الفلسطيني ونضاله الأسطوري".
وكتب عريقات على "تويتر" بعد بث ثلاث حلقات من مقابلة مع الأمير بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية السابق وسفير المملكة إلى الولايات المتحدة سابقا دون أن يشير إليه مباشرة.
وقال عريقات في إحدى التغريدات: "باستطاعة أي دولة أن تقول مصالحي تتطلب التطبيع مع إسرائيل".
وأضاف دون أن يذكر بندر بن سلطان بالاسم: "لدي من وثائق اللقاءات التي حصلت مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة ما يكشف الحقيقة كاملة، ليس أنصاف الحقائق أو اقتباس من انتقلوا إلى الرفيق الأعلى ولا يستطيعون الرد".
وتابع: "القيادة الفلسطينية فاشلة ويجب تغييرها، والشعب الفلسطيني جاحد وناكر للجميل وحاقد. لماذا؟ لأنه رفض أن يكون المسجد الأقصى والقدس تحت السيادة الإسرائيلية، لأنه رفض الاستيطان والضم، ولأنه يدافع عن عروبة أرضه ومقدساته شعب قدم مئات الآلاف من الشهداء والجرحى ومليون أسير، ثم يتهم بالخيانة".
ووجه الأمير بندر خلال الحلقات الثلاث من المقابلة انتقادات حادة للقادة الفلسطينيين واتهمهم بإضاعة الفرصة تلو الأخرى لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
انتقد الأمير بندر بن سلطان، الرئيس السابق للاستخبارات السعودية الطريقة التي اتبعتها القيادات الفلسطينية "لتحقيق التطلعات الفلسطينية المشروعة"، متهما إياها بـ "المتاجرة والمزايدة".
وعدد الأمير السعودي المخضرم في حوار تلفزيوني، مآخذه على القيادات والفصائل الفلسطينية مشيرا إلى أن "الانقسام الفلسطيني والمتاجرة والمزايدة"، كان "هو ديدنهم كلاميا وتنفيذا على الأرض، ما أدى لتعقيد القضية الفلسطينية المعقدة أصلا، وتفويت الفرص تلو الأخرى لإيجاد حل لها بسبب التشرذم تارة والمصالح الشخصية والمزايدة والمتاجرة تارة أخرى".
المسؤول السعودي الرفيع السابق وجه الانتقادات بنفس القدر لحركة "حماس" في غزة، وللسلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله.
وبالنسبة لـ "حماس"، رأى أن الحركة أضاعت الفرصة التي سنحت أمام الفلسطينيين في عام 2005 بانسحاب إسرائيل من القطاع "لتحقيق مكاسب أكثر وإعادة التموضع بين غزة ورام الله، إلا أن حركة حماس أبت أن يلتئم الفلسطينيون للدفاع عن قضيتهم وزرعت أول نواة لبداية الانقسام بين الفلسطينيين، فتاهت القضية وأصبحت مصدرا رئيسيا لحماس لجمع الأموال من الدول التي ترغب في إطالة أمد الصراع لتحقيق مكاسب أخرى مع ثالوث التخريب تركيا وقطر وإيران. وفرض هذا الثالوث لاحقا أجندته على قطاع غزة للاستئثار به دونا عن باقي الأراضي الفلسطينية كونه أصبح محررا، وبدأت الحركة في تصعيد لهجتها وتحديها للسلطة الفلسطينية، إلى أن أصبحت هناك حكومتان، واحدة للضفة الغربية والأخرى لقطاع غزة".

وفي معرض انتقاداته للسلطة الوطنية الفلسطينية، قال إن رام الله "تاجرت بالانقسام الفلسطيني الذي حصل لتتصدر المشهد الفلسطيني في المجتمع الدولي بمفردها لكي تنفرد بالكعكة.. وبددت السلطة العديد من الفرص منذ عهد الرئيس أبو عمار لتحقيق السلام بسبب المصالح والتوازنات داخل السلطة".
ومن جهته قال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس الأول الخميس، إن من يريد أن يمهد للتطبيع مع إسرائيل "يمكنه فعل ذلك دون التشهير بالشعب الفلسطيني ونضاله الأسطوري".
وكتب عريقات على "تويتر" بعد بث ثلاث حلقات من مقابلة مع الأمير بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية السابق وسفير المملكة إلى الولايات المتحدة سابقا دون أن يشير إليه مباشرة.
وقال عريقات في إحدى التغريدات: "باستطاعة أي دولة أن تقول مصالحي تتطلب التطبيع مع إسرائيل".
وأضاف دون أن يذكر بندر بن سلطان بالاسم: "لدي من وثائق اللقاءات التي حصلت مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة ما يكشف الحقيقة كاملة، ليس أنصاف الحقائق أو اقتباس من انتقلوا إلى الرفيق الأعلى ولا يستطيعون الرد".
وتابع: "القيادة الفلسطينية فاشلة ويجب تغييرها، والشعب الفلسطيني جاحد وناكر للجميل وحاقد. لماذا؟ لأنه رفض أن يكون المسجد الأقصى والقدس تحت السيادة الإسرائيلية، لأنه رفض الاستيطان والضم، ولأنه يدافع عن عروبة أرضه ومقدساته شعب قدم مئات الآلاف من الشهداء والجرحى ومليون أسير، ثم يتهم بالخيانة".
ووجه الأمير بندر خلال الحلقات الثلاث من المقابلة انتقادات حادة للقادة الفلسطينيين واتهمهم بإضاعة الفرصة تلو الأخرى لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.