> عدن «الأيام» خاص/ الشرق الأوسط
قال مسؤول يمني أمس الثلاثاء إن تنفيذ الاتفاق الجزئي بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين بين حكومة الشرعية والحوثيين سيبدأ في موعده المقرر منتصف الشهر الجاري.
وعلمت «الأيام» أن وفدا من الصليب الأحمر زار أمس الثلاثاء مدينة سيئون وأجرى اجتماعات بشأن الترتيبات الأمنية واللوجستية مع القائمين في المنطقة العسكرية الأولى وقيادة مطار سيئون كمحطة ثانية لاستقبال دفعات الأسرى المفرج عنهم من الحوثيين والحكومة الشرعية.
وفي وقت سابق أبلغ «الأيام» مسؤولون عن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى من يوم الخميس القادم ولمدة ثلاثة أيام متتالية.
وكان مسؤولون بالصليب الأحمر أنهوا أمس الأول الإثنين في مطار عدن تحضيرات وترتيبات مسار عملية نقل الأسرى التي ستتم عبر مطار عدن إلى صنعاء والعكس.
وحسب إفادة مسؤول لصحيفة «الشرق الأوسط» السعودية الصادرة في لندن أمس قال إن "الإجراءات تسير كما هو مقرر لها، ولا تغيير حتى الآن في الموعد المحدد".
ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله "لدينا مخاوف من عراقيل اللحظات الأخيرة التي دائماً ما تلجأ إليها الميليشيات الحوثية لإفشال أي اتفاق".
وفي الشهر الماضي توصلت أطراف النزاع إلى اتفاق جزئي لتبادل الأسرى في ختام مشاورات بهذه القضية نظمت في منطقة ريفية في جنيف بسويسرا برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقضى الاتفاق بإطلاق 1081 أسيراً ومعتقلاً من الطرفين بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين.
ويعد هذا الاتفاق الجزئي مقدمة لاستكمال إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين استنادا إلى اتفاق ستوكهولم ووفق قاعدة "الكل مقابل الكل".
يُشار إلى أن الاتفاق جاء بعد ثلاث جولات من المفاوضات شهدتها العاصمة الأردنية عمان، حيث تم التوافق على إطلاق 1420 أسيرا ومعتقلا من الطرفين، إلا أن الحكومة اتهمت الحوثيين بأنهم عرقلوا حينها تنفيذه وتنصلوا منه.
وكان الطرفان قدما قوائم أثناء إبرام اتفاق ستوكهولم أواخر 2018 تضم أكثر من 15 ألف اسم، في حين نجحت وساطات محلية منذ ذلك التاريخ في عقد صفقات أثمرت تبادل المئات من الأسرى والمختطفين.
وعلمت «الأيام» أن وفدا من الصليب الأحمر زار أمس الثلاثاء مدينة سيئون وأجرى اجتماعات بشأن الترتيبات الأمنية واللوجستية مع القائمين في المنطقة العسكرية الأولى وقيادة مطار سيئون كمحطة ثانية لاستقبال دفعات الأسرى المفرج عنهم من الحوثيين والحكومة الشرعية.
وفي وقت سابق أبلغ «الأيام» مسؤولون عن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى من يوم الخميس القادم ولمدة ثلاثة أيام متتالية.
وكان مسؤولون بالصليب الأحمر أنهوا أمس الأول الإثنين في مطار عدن تحضيرات وترتيبات مسار عملية نقل الأسرى التي ستتم عبر مطار عدن إلى صنعاء والعكس.
وحسب إفادة مسؤول لصحيفة «الشرق الأوسط» السعودية الصادرة في لندن أمس قال إن "الإجراءات تسير كما هو مقرر لها، ولا تغيير حتى الآن في الموعد المحدد".
ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله "لدينا مخاوف من عراقيل اللحظات الأخيرة التي دائماً ما تلجأ إليها الميليشيات الحوثية لإفشال أي اتفاق".
وفي الشهر الماضي توصلت أطراف النزاع إلى اتفاق جزئي لتبادل الأسرى في ختام مشاورات بهذه القضية نظمت في منطقة ريفية في جنيف بسويسرا برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقضى الاتفاق بإطلاق 1081 أسيراً ومعتقلاً من الطرفين بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين.
ويعد هذا الاتفاق الجزئي مقدمة لاستكمال إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين استنادا إلى اتفاق ستوكهولم ووفق قاعدة "الكل مقابل الكل".
يُشار إلى أن الاتفاق جاء بعد ثلاث جولات من المفاوضات شهدتها العاصمة الأردنية عمان، حيث تم التوافق على إطلاق 1420 أسيرا ومعتقلا من الطرفين، إلا أن الحكومة اتهمت الحوثيين بأنهم عرقلوا حينها تنفيذه وتنصلوا منه.
وكان الطرفان قدما قوائم أثناء إبرام اتفاق ستوكهولم أواخر 2018 تضم أكثر من 15 ألف اسم، في حين نجحت وساطات محلية منذ ذلك التاريخ في عقد صفقات أثمرت تبادل المئات من الأسرى والمختطفين.