> "الأيام" غرفة الأخبار:
كشفت "مجلة الحروب الصغيرة" في تقرير حديث، أن إيران وجماعة الحوثي تبنتا استراتيجية جديدة ضمن تصعيدهما في الحرب ضد إسرائيل، تقوم على تعطيل المجال الجوي التجاري عبر استهداف المطارات وتهديد الملاحة الجوية. وتُعد هذه المقاربة امتدادًا لصراع أوسع تستخدم فيه طهران ووكلاؤها وسائل غير تقليدية بهدف إنهاك الخصوم دون الدخول في مواجهات شاملة.
هذا الحادث أعاد إلى الأذهان تكتيك الحوثيين في استهداف المطارات السعودية بين 2015 و2022، عندما نفّذوا نحو ألف هجوم صاروخي و350 هجومًا بالطائرات المسيّرة على المملكة، أبرزها ضربات طالت مطار أبها.
أدركت إيران ووكلاؤها، حسب المجلة، أن تعطيل الطيران المدني أكثر فاعلية من توجيه ضربات مباشرة، لا سيما أن التهديدات وحدها قادرة على إحداث اضطراب اقتصادي وسياحي واسع النطاق.
وفي حين عادت شركة "دلتا" الأمريكية لتسيير رحلاتها في 20 مايو، مددت شركات أخرى مثل "لوفتهانزا" و"يونايتد" و"بريتيش إيرويز" و"إير كندا" تعليق خدماتها، ما عمّق عزلة إسرائيل الجوية.
المتحدث باسم الجماعة، يحيى سريع، أعلن مسؤولية الحوثيين عن الهجمات، مكررًا نمطًا بدأ منذ تدخلهم في الحرب دعمًا لحماس بعد 7 أكتوبر 2023، حيث نقلوا تركيزهم من المطارات السعودية والإماراتية إلى أهداف اقتصادية إسرائيلية.
وعند وقوع الهجوم في 1 أكتوبر، تم إغلاق أجواء عدة دول في المنطقة، فيما تعاونت قوات متعددة، بينها السعودية والإمارات والأردن وقطر، مع الولايات المتحدة في اعتراض مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية، ضمن مظلة الدفاع الجوي الإقليمي.
فشركات الطيران تواجه ضغوطًا مركبة: مخاطر أمنية، مطالبات تأمينية مرتفعة، اعتراضات نقابية، ومسؤوليات قانونية تجاه الركاب، مما يجعل عودتها للعمل محفوفة بالمخاطر.
في هذا السياق، يُفهم تعطيل المجال الجوي الإسرائيلي ليس فقط كتكتيك عسكري، بل كجزء من حرب نفسية واقتصادية شاملة تقودها إيران ووكلاؤها في المنطقة، عبر أدوات غير تقليدية تحوّل "المجال الجوي" إلى ساحة قتال حاسمة في صراع الشرق الأوسط.
- صاروخ الحوثي يهز مطار بن غوريون
هذا الحادث أعاد إلى الأذهان تكتيك الحوثيين في استهداف المطارات السعودية بين 2015 و2022، عندما نفّذوا نحو ألف هجوم صاروخي و350 هجومًا بالطائرات المسيّرة على المملكة، أبرزها ضربات طالت مطار أبها.
- الحرب الجوية... تهديد أكثر من ضربة
أدركت إيران ووكلاؤها، حسب المجلة، أن تعطيل الطيران المدني أكثر فاعلية من توجيه ضربات مباشرة، لا سيما أن التهديدات وحدها قادرة على إحداث اضطراب اقتصادي وسياحي واسع النطاق.
- شركات الطيران تتراجع
وفي حين عادت شركة "دلتا" الأمريكية لتسيير رحلاتها في 20 مايو، مددت شركات أخرى مثل "لوفتهانزا" و"يونايتد" و"بريتيش إيرويز" و"إير كندا" تعليق خدماتها، ما عمّق عزلة إسرائيل الجوية.
- الحوثيون يتبنون نهج "الحصار الجوي"
المتحدث باسم الجماعة، يحيى سريع، أعلن مسؤولية الحوثيين عن الهجمات، مكررًا نمطًا بدأ منذ تدخلهم في الحرب دعمًا لحماس بعد 7 أكتوبر 2023، حيث نقلوا تركيزهم من المطارات السعودية والإماراتية إلى أهداف اقتصادية إسرائيلية.
- إيران تسلّح الاضطراب
وعند وقوع الهجوم في 1 أكتوبر، تم إغلاق أجواء عدة دول في المنطقة، فيما تعاونت قوات متعددة، بينها السعودية والإمارات والأردن وقطر، مع الولايات المتحدة في اعتراض مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية، ضمن مظلة الدفاع الجوي الإقليمي.
- الحرب الجوية كأداة استراتيجية
فشركات الطيران تواجه ضغوطًا مركبة: مخاطر أمنية، مطالبات تأمينية مرتفعة، اعتراضات نقابية، ومسؤوليات قانونية تجاه الركاب، مما يجعل عودتها للعمل محفوفة بالمخاطر.
- نقلة نوعية في أدوات الصراع
في هذا السياق، يُفهم تعطيل المجال الجوي الإسرائيلي ليس فقط كتكتيك عسكري، بل كجزء من حرب نفسية واقتصادية شاملة تقودها إيران ووكلاؤها في المنطقة، عبر أدوات غير تقليدية تحوّل "المجال الجوي" إلى ساحة قتال حاسمة في صراع الشرق الأوسط.