> واشنطن «الأيام» رويترز:
قالت الولايات المتحدة إنها قلقة بشأن خطط بنغلاديش لنقل 1642 لاجئا من الروهينغا إلى جزيرة باسان تشار، المعرضة للفيضانات، وإجراء المزيد من عمليات النقل.
وأضاف الخبير أن "تلك العمليات ستؤكد لحكومة بنغلادش مدى مناسبة جزيرة باسان تشار لاستضافة اللاجئين، أو ستحدد التغييرات التي قد تكون ضرورية".
ونقلت حكومة بنغلادش بالفعل 1600 لاجئ للجزيرة الأسبوع الماضي.
وتقول بنغلادش إنها لا تنقل إلى جزيرة باسان تشار، سوى اللاجئين الراغبين في الذهاب إليها، وإن هذا سيخفف التكدس الدائم في المخيمات بالداخل، التي تؤوي أكثر من مليون من الروهينغا المسلمين الفارين من سلطات ميانمار المجاورة.
لكن لاجئين وعاملين في مجال حقوق الإنسان يقولون إن بعض الروهينغا ينقلون قسرا إلى باسان تشار، تلك الجزيرة التي ظهرت قبل 20 عاما.
من جهتها، حثت الأمم المتحدة بنغلادش على السماح بتقويم سلامة الوضع في الجزيرة، وقال ميانمار توماس، خبير معني بحقوق الإنسان تابع للأمم المتحدة في بيان، إن إجراء عملية التقويم والفحص في مصلحة الجميع.
وتابع: "سنتأكد من أن سياسة الحكومة المتعلقة بنقل طوعي خالص إلى باسان تشار تُنفذ بالفعل دون أي تجاوزات".
وتقول الأمم المتحدة إنه لم يسمح لها بإجراء تقويم فني بخصوص السلامة لجزيرة باسان تشار المعرضة للفيضانات في خليج البنغال، ولم تشارك في عملية نقل اللاجئين إليها.
لكن لاجئين وعاملين في مجال حقوق الإنسان يقولون إن بعض الروهينغا ينقلون قسرا إلى باسان تشار، تلك الجزيرة التي ظهرت قبل 20 عاما.