شددت خلية الأزمات في الانتقالي على ضرورة أن تقوم حكومة المناصفة بواجباتها تجاه
المواطنين دون تأخير، وفي مقدمتها ضبط التجّار المتلاعبين بأسعار السلع
الغذائية والدوائية وضرورة الالتزام بدفع الرواتب المتأخرة.
ووقفت الخلية في اجتماعها برئاسة د. خالد
بامدهف أمام العديد من الأزمات والمشكلات التي
يعاني منها شعب الجنوب وخصوصا في ما يتعلق بحياتهم المعيشية اليومية في
مجال الخدمات والرواتب والملف الأمني.
وأكدت الخلية على ضرورة فتح تحقيق دولي فيما يخص جريمة قصف المطار
وإنصاف الضحايا من الشهداء و الجرحى، كونها هذه الجريمة ترتقي لمصاف جرائم
الحرب باستهدافها للأبرياء والمطار المدني وحكومة المناصفة المتوافق عليها
دوليا.
وشددت الخلية في اجتماعها على ضرورة تعويض أهالي الضحايا وتمكينهم
ومساعدتهم للوصول إلى معرفة مرتكبي الجريمة ومحاسبتهم، مشيرة إلى أن ذلك
يعتبر أقل واجب يمكن أن يقدم لانصافهم.
وحذرت الخلية من محاولات نسف جهود المحافظ لملس في تطبيع الحياة في
العاصمة عدن، وإجراءات تخفيض أسعار المواد الأساسية، من خلال عودة التلاعب
بسعر صرف العملات الأجنبية، على الرغم من أن مستوردي المواد الغذائية وكبار
التجار يحصلون على الدولار من الوديعة السعودية وبواسطة البنك المركزي
بسعر مخفض غير المتداول في السوق.
ولفتت الخلية إلى أن أزمة المياه قد عادت من جديد، عقب احتراق 7
مضخات، معتبرة ذلك عمل تخريبي، خاصة وأنه قد حصل دفعة واحدة بعد فترة وجيزة
من تدشين المحافظ لملس حفر 10 آبار.