> "الأيام" خاص:
كثرت الأطقم العسكرية في الشوارع، وزادت الحوادث المرورية للاطقم العسكرية في الشوارع نضراً لقيادتة بعضهم بسرعات جنونية.
أصبح المرور في عدن لا يطاق، فبجانب سائقي الأطقم الذين يدوسون كل ما هو أمامهم متذرعاً بانه في"مهمة" هناك أيضا قطعان من الأطفال تقود باصات صغيرة لا يعرفون أي شيء عن قوانين المرور أو آداب السير.
لوجه الله... أخرجوا الأطقم وباصات السائقين الأطفال من عدن.
والانكى أن كل طقم مسرع يقول للمواطنين إنه في مهمة! وهم يخرجون لشراء القات أو الغذاء أو قارورة ماء بسرعة جنونية و"مهمة للقائد"، وهو عاكس خط، ويزاحم بجنون يصل حد القيادة فوق الأرصفة، ومناظر لم نكن نحلم بها ويدخلون قادتهم في مواقف لايحسدون عليها خاصة عند وقوع ضحايا في تلك الحوادث.. فهل هولاء السائقين مؤهلين لقياده هذه المركبات؟
لا يخلو يوم في عدن من منظر باص صغير متوقف في منتصف تقاطع أو دوار لإنزال أو تحميل ركاب وطقم شاخط بجانبه.