> واشنطن/ لندن «الأيام» وكالات
جددت الولايات المتحدة وبريطانيا دعواتها لمنظمة الصحة العالمية إلى دراسة أعمق للأصول المحتملة لفيروس كورونا المستجد، مما يشمل زيارة جديدة إلى الصين، حيث تم اكتشافه.
وفي وقت متأخر من الخميس، أصدرت البعثة الأمريكية في جنيف بيانا قالت فيه إن "المرحلة الأولى من الدراسة التي قامت بها منظمة الصحة العالمية كانت غير كافية وغير حاسمة"، مضيفة: "ندعو إلى مرحلة ثانية من الدراسة، تتسم بالتوقيت المناسب والشفافية، وتقوم على الأدلة العلمية بقيادة خبراء بينهم من جمهورية الصين الشعبية".
يوم الخميس أيضا، قال السفير البريطاني في جنيف، سايمون مانلي، إن المرحلة الأولى من الدراسة "كان من المفترض دائما أن تكون بداية العملية، وليس النهاية"، مكررا الدعوة التي وجهتها الولايات المتحدة.
بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياساريفيتش، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن فريقا تقنيا بقيادة بيتر بن مبارك، الذي قاد فريق منظمة الصحة العالمية في الصين، المشارك في كتابة التقرير الأول، يعد "اقتراحا للدراسات التالية التي ستكون هناك حاجة للقيام بها".
وأضاف أن هذا الاقتراح سيقدم إلى مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، "للنظر فيه"، إلا أنه لا جدول زمني لعرض المقترح.
ومنذ تفشي الفيروس، الذي انتشر في العالم من مدينة ووهان بوسط الصين في ديسمبر 2019، يحاول العلماء حل اللغز حول منشأه.