> «الأيام» غرفة الأخبار
- تقرير: الغرب يخشى انفصال الجنوب أن يؤدي لإطالة أمد الاضطرابات
وبدأت الأسبوع الماضي في العاصمة السعودية محادثات سمَّاها سياسيون يمنيون بـ"الرياض 3" حيث تجري نقاشات حول تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض 1 و 2 الموقع بين الطرفين في 2019، وتهدف الرياض في هذه المفاوضات الجديدة إلى احتواء التوترات المتصاعدة في الجنوب، على الرغم من تشكيل الحكومة الجديدة التي تناصفها مع الرئيس هادي المجلس الانتقالي الجنوبي بخمسة أعضاء.
وقالت تقارير غربية أن السعودية لم تنجح حتى الآن في استكمال سحب الجانبين لقواتهما من عدن ومحافظة أبين المجاورة.
وأمس الاثنين نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول في حكومة هادي لم تشر إلى اسمه قوله: "المأمول أن نتفق أيضًا على أشخاص لتعيين حكام للمحافظات الجنوبية". ولم يقدم المسؤول إيضاحات أخرى لكن الوكالة أوردت في تقريرها أن الرياض لا تستطيع "أن تتحمل فتح جبهة جديدة في الجنوب، في الوقت الذي يحارب فيه التحالف الحوثيين في مأرب آخر معقل للقوات الحكومية في الشمال".
وقالت الوكالة أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة تطالبان بوقف إطلاق النار في مختلف أنحاء البلاد، من أجل إحياء المفاوضات المتوقفة الرامية إلى إنهاء الحرب، فيما يريد المجلس الانتقالي الجنوبي إدراج تقرير المصير للجنوب في المحادثات.
ونقلت رويترز عن أحد المصادر الذي لم تكشف عنه في دبي القول"الولايات المتحدة وحلفاؤها بما فيهم السعودية قالوا لكل من يريد أن ينصت: إنه لن يقبل قيام دولة مستقلة في جنوب اليمن".
وزعمت الوكالة أن مصادر مطلعة على المباحثات أبلغتها بأن القوى الغربية تخشى أن تؤدي أي حركة انفصالية إلى إطالة أمد الاضطرابات.