> "الأيام" خاص:
التعليم هو المحرك الأساسي للتنمية في أي بلد بالعالم، واليوم نجد الموظفين والمسؤولين هم نتاج العملية التعليمية قبل عشرين عامًا وأكثر، وبعد عشر سنوات سيشغل نفس تلك المناصب من نقوم نحن اليوم بتعليمهم في مدارسنا.
لقد أصبح الغش والتسرب من المدارس أمرًا عاديًا، وأصبح الخريج الجامعي اليوم غير قادر على كتابة جملة بلغة عربية صحيحة، فكيف سيقوم هذا الخريج ببناء وطن؟
كيف لنا أن نتوقع تسارع التنمية في بلادنا مع مخرجات تعليمية بهذا السوء؟. سيكون الحل الوحيد هو استقدام المتعلمين من بلدان أخرى.
لوجه الله.. اعملوا على إنقاذ التعليم قبل أن تصبح التنمية ضحية كل من يحلم بمستقبل مشرق.
ويجب أن لا نتوقع معجزة بعد عشر سنوات، فمستويات التعليم اليوم مقياس لما ستكون عليه الأمور بعد عشر سنوات من الآن.
كيف لنا أن نتوقع تسارع التنمية في بلادنا مع مخرجات تعليمية بهذا السوء؟. سيكون الحل الوحيد هو استقدام المتعلمين من بلدان أخرى.
لوجه الله.. اعملوا على إنقاذ التعليم قبل أن تصبح التنمية ضحية كل من يحلم بمستقبل مشرق.