​سقط 13 قتيلاً وجريحاً، اليوم الثلاثاء، في قصف صاروخي شنته جماعة الحوثيين على مدينة مأرب وسط معارك متصاعدة في أطرافها الغربية.
كما أسفر الهجوم الحوثي عن إصابة 10 مدنيين بينهم طفلان"، وفقاً لبيان نشره الحساب الرسمي لمحافظة مأرب على "تويتر".
واعتبر المسؤول اليمني أن الصواريخ التي تطلق بشكل يومي، وتطاول الأحياء السكنية ومخيمات النزوح، "هي أعمال انتقامية تعكس فشل مليشيا الحوثي الإرهابية في تحقيق أي تقدم عسكري، وارتفاع فاتورة خسائرها البشرية التي تتكبدها في مختلف جبهات مأرب".
وأشار الإرياني، في تغريدات على "تويتر، إلى أن "صمت المجتمع الدولي المخزي إزاء الجرائم والانتهاكات اليومية، التي ترتكبها مليشيا الحوثي، دليل إضافي على تهاونه وتخاذله عن القيام بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، وبمثابة ضوء أخضر للمليشيات لمزيد من قتل وتشريد اليمنيين خدمة للأجندة الإيرانية".

ولم تعلن جماعة الحوثيين رسمياً تبني الهجوم على مدينة مأرب، وتقول إن هجماتها تستهدف مواقع عسكرية للقوات الحكومية داخل مدينة مأرب، آخر معاقل الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً شمالي البلاد.
وأجبرت الهجمات الحوثية 90 أسرة على النزوح خلال الأسبوع الماضي، وفقاً لمنظمة الهجرة الدولية.
وقالت المنظمة، في بيان، إنه ومنذ مطلع العام الحالي وحتى 26 يونيو، تعرضت 6555 أسرة للنزوح مرة واحدة على الأقل، في عموم المحافظات المضطربة، وعلى رأسها مأرب.