من يريدون الجنوب والانتصار لتاريخه ومستقبله والوفاء لتضحياته، فإنهم جميعاً سيجدون في الحوار الأرضية الصلبة التي ينطلقون منها دون عوائق نحو الهدف، أما من يبحثون عن ذاتهم ومصالحهم أولاً، وعبر بوابة الجنوب، فإن عدم ضمان الحصول عليها سيجعلهم حجراً عثراً في طريق الحوار الوطني الجنوبي المأمول، وهذا ما لا نتمناه.