> عدن «الأيام» إعلام الانتقالي:
استقبل اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاثنين، في مقر الجمعية، السيد جويل اندرسون مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والوفد المرافق له.
وأضاف اللواء بن بريك قائلا: "إننا في الجنوب عمومًا والعاصمة عدن على وجه الخصوص، نعاني من حركة النزوح واللجوء التي تحدث بشكل مستمر، إذ شكلت عبئا كبيرا على الخدمات العامة، وفاقمت من معاناة هذا القطاع".
وأكد أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي حريصة على تأمين حياة فرق المنظمات الدولية العاملة في الجنوب وتذليل وتسهيل عمل نشاطها فيه لتتمكن من آداء عملها الإنساني بصورة طبيعية وعلى أكمل وجه.
من جانب آخر، التقى اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي مندوبين عن جزيرة عبدالكوري التابعة لجزيرة سقطرى الناشط السياسي أحمد سالم الجمحي، مدير مدرسة عبد الكوري، والناشط الشبابي حسين سالم باعباد.
وبحث اللقاء عددا من الموضوعات المتعلقة بالجزيرة، والسُبل الممكنة لتوفير وسيلة مواصلات لنقل الحالات المرضية إلى محافظات الجنوب القريبة من الجزيرة، لتلقي العلاج.
ووجه رئيس الجمعية كلا من الدكتور سالم الشبحي، رئيس لجنة الصحة والبيئة في الجمعية وأحمد الوالي، مستشار محافظ العاصمة عدن على الاهتمام أكثر بهذه الجزيرة من خلال التنسيق مع المنظمات لتقديم الدعم الصحي والتعليمي وكل ما تحتاجه من خدمات.
وأشاد اللواء بن بريك بالدور والعمل الإنساني الذي تلعبه المنظمات الدولية، في العاصمة عدن والجنوب بشكل عام، وخاصة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التي تُعنى بهذه الشريحة التي تتوافد بشكل مستمر إلى العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب.
ولفت اللواء بن بريك إلى أن هناك جهود تُبذل في الوقت الراهن لتنظيم أوضاع النازحين واللاجئين، من خلال توجيهات الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، محافظ العاصمة عدن أحمد لملس، بعمل مجمعات ومخيمات خاصة بهم، تكون بعيدة عن العاصمة عدن، ستقدم لهم فيها كل الخدمات الضرورية، مع مراعاة تخييرهم بين البقاء فيها أو العودة إلى مدنهم.
من جانبه، قدم السيد اندرسون، شرحًا موجزًا عن عمل المفوضية السامية، المتمثل بتقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة اللاجئين الذين يعانون الأمرين من جراء الحروب والصراعات السياسية في مدنهم، ومن صعوبة العيش في مدنٍ أخرى.
واستمع اللواء بن بريك خلال اللقاء، من مندوبي جزيرة عبدالكوري، إلى شرحٍ وافٍ عن احتياجات ومتطلبات الجزيرة من الخدمات، وفي مقدمتها بناء 3 فصول دراسية، والاهتمام بالمركز الصحي الخاص بالجزيرة وإقامة عددا من الدورات التدريبية في مجال الصحة، إلى جانب توفير ثلاجة مع مولد كهربائي بسعة 60 – 100 طن، من أجل تجميد الأسماك وحفظها ليتمكن سكان الجزيرة من تصديرها إلى خارج المحافظة.
ووجه رئيس الجمعية كلا من الدكتور سالم الشبحي، رئيس لجنة الصحة والبيئة في الجمعية وأحمد الوالي، مستشار محافظ العاصمة عدن على الاهتمام أكثر بهذه الجزيرة من خلال التنسيق مع المنظمات لتقديم الدعم الصحي والتعليمي وكل ما تحتاجه من خدمات.