> «الأيام» غرفة الأخبار
حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن أوروبا عادت مرة أخرى لتصبح بؤرة لتفشي وباء كوفيد، مع ارتفاع عدد الإصابات في القارّة.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة في أوروبا، هانز كلوغه، في مؤتمر صحفي إن القارة قد تشهد نصف مليون حالة وفاة بحلول فبراير. مشيرا إلى أن السبب هو عدم رفع عدد حالات التطعيم بالشكل الكافي.
وبينما حصل نحو 80 في المئة في إسبانيا على جرعتين من اللقاح، لا يزال معدلّ التطعيم في فرنسا أقل، مسجلا 68 في المئة. وكذلك في ألمانيا التي سجّلت 66 في المئة فقط.
وقالت ماريا فان كيرخوف، المسؤولة التقنية عن مواجهة الفيروس في أوروبا بمنظمة الصحة، إن "الحالات في جميع أنحاء أوروبا ارتفعت على مدار الأسابيع الأربعة الماضية بنسبة تزيد عن 55 في المئة، على الرغم من وفرة إمدادات اللقاحات والأدوات".
وعلى الرغم من أن الأرقام المسجلة في ألمانيا، أقل من معدل الإصابة المسجل في بريطانيا (37 ألف إصابة يوميا)، يبدي المسؤولون في الصحة العامة قلقهم من موجة رابعة قد تؤدي إلى عدد كبير من الوفيات، وإلى ضغوط على النظام الصحي.
ومن بين كثير من الألمان الذين لم يتلقوا اللقاح، أكثر من ثلاثة ملايين، يبلغون فوق الستين من العمر. ويُنظر إلى وضعهم على وجه الخصوص، على أنهم في دائرة الخطر، لكن ارتفاع عدد الحالات لا يقتصر على ألمانيا، وفق ما أشار هانز كلوغه.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة في أوروبا، هانز كلوغه، في مؤتمر صحفي إن القارة قد تشهد نصف مليون حالة وفاة بحلول فبراير. مشيرا إلى أن السبب هو عدم رفع عدد حالات التطعيم بالشكل الكافي.
وأضاف: "يجب أن نغير خططنا، من الاستجابة لارتفاع عدد الإصابات بكوفيد - 19، إلى منعها بالدرجة الأولى".
وأعاد كلوغه سبب ارتفاع عدد الإصابات إلى تخفيف إجراءات الصحة العامة، في المنطقة التي تغطيها منظمة الصحة في أوروبا، وتضم 53 دولة، من بينها دول من آسيا الوسطى. وسجّلت منظمة الصحة العالمية 1.4 مليون حالة وفاة حتى الآن، في هذه المنطقة.
ويأتي هذا في الوقت الذي سجلت فيه ألمانيا نحو 34 ألف إصابة خلال 24 الساعة الماضية، وهو رقم قياسي في ارتفاع عدد الحالات.
وتحدث لوثر ويلر، من معهد "روبرت كوش" للصحة العامة الألماني عن أرقام مرعبة قائلا "إن لم نتخذ إجراءات مضادة الآن، ستجلب هذه الموجة الرابعة مزيدا من المعاناة".