> عدن "الأيام"
ناقش لقاء ضم المجلس الأعلى للحراك الثوري ومكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك، عقد صباح اليوم السبت بمدينة كريتر بالعاصمة عدن عددا من القضايا المشتركة.
وتناول اللقاء أهمية الحوار الوطني الجنوبي بين كافة المكونات السياسية على قاعدة تحصين الهدف وتوحيد الأداة وتعزيز مضامين التسامح والتصالح.
ووقف اللقاء أمام آليات العمل المشترك بين المكونين في المرحلة القادمة من خلال توحيد المواقف والخطاب وتبني الفعاليات الميدانية.
وأكد اللقاء على حق التعبير السلمي في رفض سياسة التجويع والإفقار، دون التعرض للفعاليات الشعبية السلمية بالقمع والاعتقالات، كما جرى في ردفان مؤخرا.
وطالب اللقاء الحكومة بصرف المرتبات المتأخرة للقطاع العسكري والمدني والمتقاعدين دون تأخير، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن جراء الانهيار الاقتصادي الهائل في البلاد.
وفي بداية اللقاء، رحب عدنان باهارون بانعقاد هذا اللقاء المشترك، وأعرب عن سعادته بهذا التواصل الجنوبي الفعال الذي يعكس عمق الاتصالات والتفاهمات العليا بين القيادتين.
من جانبه، أكد المهندس عبدالناصر الشيخ أن المجلس الأعلى للحراك الثوري وجه كافة مجالس الحراك بالمحافظات بتوثيق الاتصالات وتنسيق المواقف الميدانية مع مكون الحراك المشارك في إطار وحدة صف الحراك الجنوبي، مؤكدا أن هذا التنسيق مقدمة لتنسيق أكبر مع مكونات الحراك الجنوبي قاطبة.
وتطرق اللقاء إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أبناء الجنوب، وتدهور العملة المحلية، وانقطاع المرتبات عن كافة القطاعات، والاختلالات الأمنية.
وطالب اللقاء السلطة القضائية بمختلف مراتبها بدوام كامل طوال أيام العمل للتخفيف من معاناة المواطنين.
وطالب اللقاء الحكومة بصرف المرتبات المتأخرة للقطاع العسكري والمدني والمتقاعدين دون تأخير، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن جراء الانهيار الاقتصادي الهائل في البلاد.