> تبن «الأيام» خاص:
نفذ أهالي قرى الثعلب وامبريحا والوادي بمديرية تبن وقفة احتجاجية، أمس الإثنين، أمام مبنى شرطة تبن للمطالبة بوقف أعمال البسط والتعديات على أحرام القرى في شرق مديرية تبن من قبل مجاميع مسلحة مدعومة من ألوية العمالقة.

وفيما رفع المواطنون في الوقفة الاحتجاجية العديد من الشعارات المنددة بأعمال البسط والاعتداء على أحرام القرى، حذروا من فتنة لا تحمد عقباها في حالة استمرار الاعتداءات على حرم القرى المذكورة.

وفي وقت سابق رفع مدير عام مديرية تبن محسن جعفر مذكرة لمحافظ لحج قال فيها إن مجاميع مسلحة أقدمت على الاعتداء والبسط والاستيلاء على أراضي وأحرام القرى في شرق تبن.
وأوضح جعفر في مذكرته أن "بعد أن قام الأهالي في تلك القرى بمنعهم وطردهم وخروجهم من داخل أراضي أحرام القرى، إلا أنهم عاودوا النزول إلى قرية وادي خير بجانب مصنع الطوب، وقاموا هناك بالاعتداء والبسط على مساحات شاسعة وتجريفها بالشيولات".
وطالب مدير عام تبن في مذكرته بسرعة التدخل ووقف الاعتداءات والبسط والاستيلاء على أراضي المديرية، ورفع كل المليشيات والعناصر المسلحة التي أتت من الساحل الغربي وعودتها إلى جبهاتها حسب المذكرة.
وقال المحتجون، "إن أحرام قراهم تتعرض لأعمال بسط واعتداء دون تحرك الجهات المختصة، مطالبين أمن تبن بتنفيذ توجيهات مدير الأمن القاضي بوقف أعمال البسط في أحرام القرى".

وكان مدير أمن تبن قد طالب المحتجين باختيار مجموعة من الأشخاص ليكونوا ممثلين لهم أمام الجهات الأمنية والسلطة المحلية والجهات المختصة لمتابعة قضيتهم.

وأشار محسن جعفر إلى أن تلك المجاميع المسلحة قامت بالاعتداء وإنزال الشيولات وتجريف أراضي وأحرام القرى في شرق المديرية من قبل تلك العناصر والمليشيات المسلحة مسنودة بقوة كبيرة جداً تابعة لألوية العمالقة في الساحل الغربي.
وطالب مدير عام تبن في مذكرته بسرعة التدخل ووقف الاعتداءات والبسط والاستيلاء على أراضي المديرية، ورفع كل المليشيات والعناصر المسلحة التي أتت من الساحل الغربي وعودتها إلى جبهاتها حسب المذكرة.