> «الأيام» غرفة الأخبار:

أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أنها ستخفض حجم مساعداتها الغذائية المقدمة لـ11 مليون يمني، بسبب نقص التمويل.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن عبر "تويتر"، إن "نقص التمويل يهدد بقطع الدعم المنقذ للحياة لملايين الأشخاص".

وأضاف: "في القريب العاجل، سيضطر 11 مليون شخص إلى الاعتماد على حصص غذائية مخفّضة، وقد يفقد 4.6 ملايين شخص إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة".

وتوقع المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، "إجراء مزيد من التخفيضات ما لم يتم تلقي التمويل بشكل عاجل".

وفي 6 يناير الماضي، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، أن "خطة الاستجابة الإنسانية المخصصة لليمن لعام 2021 تلقت ما نسبته 58 % من الاحتياجات التمويلية، مما يترك فجوة في التمويل بـ1.6 مليارات دولار، تضطر وكالات الإغاثة إزاءها إلى تقليص البرامج الحيوية وإغلاقها، كما تتراجع خدمات الصحة الإنجابية والمياه والحماية وغيرها من البرامج"، مؤكدًا "تخفيض المساعدة الغذائية الطارئة لـ8 ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد".

ويعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج 80 % من الشعب اليمني - أي أكثر من 24 مليون شخص - إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية، فيما يعيش 50 ألف يمني في ظروف شبيهة بالمجاعة، في حين أن 5 ملايين على بُعد خطوة واحدة منها، حسب الأمم المتحدة.