> «الأيام» غرفة الأخبار
حمّل صحفيون من قيادات الصف الثاني في حزب الإصلاح، أمس السبت، مسؤولية تراجع زخم المعارك في جبهات القتال بمحافظة مأرب قوات العمالقة الجنوبية التي حررت مديرية حريب في غضون أيام بينما قوات الخاضعة لسيطرة الحزب لم تنجح منذ سنوات.
وبرروا هؤلاء الصحفيين الذي يرى مراقبيين على نطاق واسع إنتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين، أن الإمارات "هي المحرك الرئيس للقوات الجنوبية ووراء توقف قوات العمالقة عن خوض العمليات العسكرية في مأرب"،.
وأكد "أنه لم تكن هناك أي نوايا إماراتية لدعم أي عمليات عسكرية في مأرب أو البيضاء (وسط) وغيرها من المناطق بعد شبوة".
ولمح الزرقة في حديثه إلى الغرض من إنهاء المطالب برحيل قوات الإمارات من ميناء بلحاف وتسليمه للحكومة، في إشارة منه، إلى أن قدوم قوات العمالقة لم يكن إلا حيلة من الإمارات كي تتجنب خسارة ميناء بلحاف.
ويقارن الصحفي محمد الصالحي في حديثه مع "عربي 21 " إمكانيات قوات الجيش في مأرب والتي تمثل الحكومة والشرعية المسنودة من التحالف العربي بقيادة السعودية بقوات العمالقة من حيث التسليح والإسناد الجوي.
ولم يسلط الصحفيين الاصلاحيين الضوء على خمول القوات الحكومية منذ سنوات في المحافظة بالتزامن مع تمدد جماعة الحوثي إلى عمق المحافظة الغنية بالنفط منذ أشهر.
وبحسب مراقبون يلجأ حزب الإصلاح إلى ممارسة الضغط الإعلامي تجاه ما يصفه بـ"ركود" قوات العمالقة الجنوبية في مأرب وانسحاب بعض القوات الجنوبية من المحافظة لتغطية الفشل العسكري الذي تعيشه مأرب النفطية وحرض وبقية المحافظات التي تسيطر عليها القوات المساندة له حتى مضلة الحكومة الشرعية.