> تعز «الأيام» خاص
أقامت رابطة أمهات المختطفين، مساء الإثنين، اللقاء المجتمعي الأول بمدينة تعز، ناقشت خلاله دور المجتمع في مواجهة انتهاكات الاختطافات والاعتقالات بكافة خلفياتها.
وجمع اللقاء الأول للرابطة ضمن برنامجها في التوعية والثقافة، ممثلي الأحزاب السياسية وحقوقيين وخطباء ومؤثرين في المجتمع.
وهدف اللقاء إلى إحياء ملف المختطفين محليًّا ودوليًّا وجعلها قضية حية ما دامت الانتهاكات مستمرة من قبل أطراف عدة، تستوجب حشد الجهود واستثمار طاقات المجتمع الرسمية وغير الرسمية وتفعليها لصالح ضحايا الاختطاف.
من جهته تحدث المحامي ياسر المليكي عن أهمية صناعة وعي المجتمع بكافة شرائحه وضرورة التنشيط الدائم لقضية المختطفين حتى لا تكون من القضايا الموسمية والمؤقتة.
كما أشار المحامي علي الصراري إلى أهمية تكوين حملات مناصرة وإشراك المجتمع المحلي فيها لتحقيق أشكال عدة من المناصرات منها القضائية والإعلامية وتقديم العون النفسي والاجتماعي اللازمين.