> مروان غانم
هاتان صورتان لجبل خلف مكتب اليمنية للطيران على شارع أروى في كريتر بعدن.. البوكلينات تحرث هناك والصور أظهرت قطعة تبدو وكأنها أثرية والغريب في الأمر أن السيارات الحمول تحمل الحجار ليلا وهذا يثير الاستغراب.
أنفاق جبل حديد
النفق الصغير: عبارة عن ممر منقور في الجبل المقابل لجبل حديد من جهة الجنوب ويمتد شرقاً إلى جوار مبنى (إدارة التربية) في الوقت الحاضر، وما بين الجبلين من فضاء أو أرضٍ يسمى البرزخ الكبير، ويتصل النفق الصغير بالجبل الذي حفر في أسفله النفق الكبير عند نهاية رأس الجارف الذي يربط بين النفق الكبير والنفق الصغير وتوجد بالبرزخ الكبير خزانات للمياه.
الجميلة) في الوقت الحاضر.
الدرب التركي
ورد ذكره في المصادر التاريخية بعدة تسميات بدلاً من الدرب، حيث وصف مرة بالسور ومرة أخرى بالحائط، وأطلقت عليه تسمية الخط القديم إبان فترة الاحتلال الإنجليزي وقد سمي أيضاً بالدرب العربي وبدرب الحريبي وهو عبارة عن سور يمتد من جبل حديد إلى رأس الجارف، ومنه إلى جبل شمسان في شكل منشأة دفاعية فرضته ضرورة وجود استحكامات عسكرية دفاعية عن المدينة، وذلك عند بنائه في بداية الأمر من قبل الأتراك، وقد تم ترميمه وتجديده وحفر قناة فيه من قبل قوات الاحتلال الإنجليزي بهدف حماية ثكنات معسكراتهم في منطقة البرزخ وصد هجمات المقاومة الوطنية المحلية آنذاك.
يقول المؤرخ ابن عدن حمزة علي لقمان في كتابه تاريخ عدن وجنوب الجزيرة العربية وفي صحيفة فتاة شمسان في عام 1952م: إنه يوجد تحت جبل حديد (التعكر) أنفاق وسراديب وقد عثرت سلطات الاحتلال البريطاني لعدن على نقوش مسند وتمثال وقطعة أثرية فيها وأرسلتها إلى لندن لغرض دراستها ولا يعرف عنها شيء حتى يومنا هذا، وهذا يرجح أن هناك آثارًا تحتاج إلي بحث وتنقيبات أثرية.
نحتاج إلى نزول عاجل من هيئة الآثار إلى المواقع قبل فوات الأوان، ومن هي الجهة التي تقوم بذلك التكسير كما في الصورة؟
أرجو من الإخوة نشر هذا المنشور لإبلاغ الرأي العام بحقيقة ما يجري على جبل حديد من أعمال هدم وتجريف للمواقع الأثرية، حيث إن ممارسة أعمال الحفريات وتكسير الجبل بغرض بناء مساكن قد يعرض حصن وسور جبل التعكر للسقوط، وشكرًا للجميع على توصيل هذا البلاغ.