> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
تدهور اقتصادي يعيق توفير الضروريات ويمنع الكماليات
> تجار: حركة الاستعداد لاستقبال الشهر لم تصل إلى 50 %
حركة ضعيفة لم يعتد عليها أصحاب المحلات التجارية في مدينة زنجبار عاصمة أبين، سيما في مثل هذه الأيام من العام الحالي، حيث تكتظ الأسواق بالمواطنين الذين يسارعون إلى شراء احتياجات رمضان من أصناف غذائية متنوعة.
ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية أفسد فرحة المواطنين باستقبال الشهر المبارك، وشهدت الأسواق إقبالًا ضعيفًا بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي تعصف بالبلاد، وهو ما يعني اختفاء الكثير من الأكلات التي اعتاد الأبينيون عليها سنويًا من السفرة الرمضانية.
غلاء الأسعار أصبح حديث الشارع الأبيني فتسمع أحاديث الكثير من الأسر وهي تضرب أسداسًا في أخماس بعد أن عجزت عن شراء متطلباتها الشهر، فهناك أسر تعيش في فقر مدقع ولا تتمكن من توفير قوت يومها حتى، كما أن جشع التجار حرم العديد من الأسر متوسطة الدخل من شراء المواد الغذائية، معللين ذلك بغياب الرقابة عن الأسواق ما أثقل كاهل المواطن.

ويقول المواطن صالح عامر، إن الكثير من الأسر لم تقدر على شراء احتياجات شهر رمضان المبارك جراء الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الاستهلاكية ما سرق فرحة المواطنين باستقبال الشهر الكريم، مشيرًا إلى أن لهيب الأسعار لا يرحم حتى الصائم.
بدوره أكد المواطن فضل أحمد ثابت، أن "أسرًا في هذا العام لم تتمكن من شراء احتياجاتها وتعيش في فقر مدقع، بعد أن أصبحت الأسعار في ارتفاع جنوني والمواطن المغلوب على أمره ينظر إلى المحال التجارية بحسرة وألم بعد أن عجز عن توفير ولو نصف الاحتياجات لأسرته".
وقال أحمد ناجي العتمي، صاحب محل تجاري في مدينة زنجبار :"إن الإقبال من قبل المواطنين ضعيف جدًا، ولم يصل إلى المطلوب فهناك زبائن كثر هذا العام اختفوا وآخرون قاموا بشراء نصف احتياجاتهم لشهر رمضان"، مؤكدًا أن استعداد الأسر لاستقبال الشهر لم يصل إلى 50 % مقارنة بالأعوام السابقة.
المواطنة زينب محمد ناصر، من حارة الطميسي بمدينة زنجبار، تقول إنها لم تتمكن من شراء الاحتياجات الغذائية بسبب ظروفها المادية، فزوجها يعمل بالأجر اليومي ولها خمسة أطفال، حسب قولها.

"لم نستطع توفير الشيء البسيط، وما زاد الطين بلة ارتفاع أسعار الغاز المنزلي، ما يعني أننا سنضطر مرغمين إلى الحطب هذا العام"، قالت زينب.
وأوضح المواطن أحمد عبدالله، من مديرية لودر أن الارتفاع في الأسعار عكر فرحة المواطن في استقبل الشهر الفضيل، فلم يقدر على شراء الاحتياجات الضرورية عدا الكماليات.
ولم يتوقع أحمد، أن تصل الأحوال إلى هذا المستوى من السوء، "لوضع مزري ومخيف، ولا حكومة ولا تحالف قدموا لنا شيئًا غير الجوع والإذلال والحرمان من أبسط مقومات الحياة".

وتحدث منير صالح حيدرة، أحد أبناء مديرية مودية، عن أن العديد من الأسر أصبحت تعيش على البركة، مؤكدًا أن الأوضاع الاقتصادية في المحافظات المحررة تنذر بكارثة، فقد وصل الفقر إلى كل بيت، حد قوله.
وأضاف بأن "ارتفاع الأسعار قض مضاجع الكثير من الأسر الأبينية المتعففة خاصة والجنوبية عامة بعد أن عجزوا عن توفير احتياجات شهر رمضان المبارك، وذلك في ظل السياسات الخاطئة من قبل حكومة المناصفة والتحالف العربي الذي أتى بعاصفة الحزم التي تحولت إلى إذلال وجوع وفقر فهل هذا يعقل أن يتركنا التحالف العربي نواجه الجوع وننظر بحسرة إلى السلع الاستهلاكية واحتياجات الشهر الكريم ولم نقدر على توفيرها لأسرنا".

> تجار: حركة الاستعداد لاستقبال الشهر لم تصل إلى 50 %
حركة ضعيفة لم يعتد عليها أصحاب المحلات التجارية في مدينة زنجبار عاصمة أبين، سيما في مثل هذه الأيام من العام الحالي، حيث تكتظ الأسواق بالمواطنين الذين يسارعون إلى شراء احتياجات رمضان من أصناف غذائية متنوعة.
ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية أفسد فرحة المواطنين باستقبال الشهر المبارك، وشهدت الأسواق إقبالًا ضعيفًا بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي تعصف بالبلاد، وهو ما يعني اختفاء الكثير من الأكلات التي اعتاد الأبينيون عليها سنويًا من السفرة الرمضانية.
غلاء الأسعار أصبح حديث الشارع الأبيني فتسمع أحاديث الكثير من الأسر وهي تضرب أسداسًا في أخماس بعد أن عجزت عن شراء متطلباتها الشهر، فهناك أسر تعيش في فقر مدقع ولا تتمكن من توفير قوت يومها حتى، كما أن جشع التجار حرم العديد من الأسر متوسطة الدخل من شراء المواد الغذائية، معللين ذلك بغياب الرقابة عن الأسواق ما أثقل كاهل المواطن.

تدهور اقتصادي يعيق توفير الضروريات ويمنع الكماليات
بدوره أكد المواطن فضل أحمد ثابت، أن "أسرًا في هذا العام لم تتمكن من شراء احتياجاتها وتعيش في فقر مدقع، بعد أن أصبحت الأسعار في ارتفاع جنوني والمواطن المغلوب على أمره ينظر إلى المحال التجارية بحسرة وألم بعد أن عجز عن توفير ولو نصف الاحتياجات لأسرته".
وقال أحمد ناجي العتمي، صاحب محل تجاري في مدينة زنجبار :"إن الإقبال من قبل المواطنين ضعيف جدًا، ولم يصل إلى المطلوب فهناك زبائن كثر هذا العام اختفوا وآخرون قاموا بشراء نصف احتياجاتهم لشهر رمضان"، مؤكدًا أن استعداد الأسر لاستقبال الشهر لم يصل إلى 50 % مقارنة بالأعوام السابقة.
المواطنة زينب محمد ناصر، من حارة الطميسي بمدينة زنجبار، تقول إنها لم تتمكن من شراء الاحتياجات الغذائية بسبب ظروفها المادية، فزوجها يعمل بالأجر اليومي ولها خمسة أطفال، حسب قولها.

تجار: حركة الاستعداد لاستقبال الشهر لم تصل إلى 50 %
وأوضح المواطن أحمد عبدالله، من مديرية لودر أن الارتفاع في الأسعار عكر فرحة المواطن في استقبل الشهر الفضيل، فلم يقدر على شراء الاحتياجات الضرورية عدا الكماليات.
ولم يتوقع أحمد، أن تصل الأحوال إلى هذا المستوى من السوء، "لوضع مزري ومخيف، ولا حكومة ولا تحالف قدموا لنا شيئًا غير الجوع والإذلال والحرمان من أبسط مقومات الحياة".

وأضاف بأن "ارتفاع الأسعار قض مضاجع الكثير من الأسر الأبينية المتعففة خاصة والجنوبية عامة بعد أن عجزوا عن توفير احتياجات شهر رمضان المبارك، وذلك في ظل السياسات الخاطئة من قبل حكومة المناصفة والتحالف العربي الذي أتى بعاصفة الحزم التي تحولت إلى إذلال وجوع وفقر فهل هذا يعقل أن يتركنا التحالف العربي نواجه الجوع وننظر بحسرة إلى السلع الاستهلاكية واحتياجات الشهر الكريم ولم نقدر على توفيرها لأسرنا".
واتفق المواطنون في المدينة على ضرورة التراحم وأهمية التآخي ومراعاة المعسر في الدين الذي عليه، خاصة في ظل الأزمات التي تعيشها البلاد وتتسب بانهيار الأوضاع المادية للمواطن.
