> عواصم «الأيام» خاص

أدانت دول ومنظمات عربية وإسلامية الهجمات الحوثية التي استهدفت منشات اقتصادية سعودية اليوم الأحد وطالبت بتحرك دولي سريع لـ"ردع" الحوثيين.

وأعربت كل من تركيا وباكستان ومصر وقطر والأردن والكويت والبحرين والعراق، عن إدانتها الشديدة لهذه الاعتداءات التي وُصفت بـ"الإرهابية والجبانة".

وفي بيانات منفصلة، أدانت منظمات التعاون الإسلامي (57 دولة) ومجلس التعاون لدول الخليج العربية (6 دول) وجامعة الدول العربية (22 دولة) تلك الاستهدافات الحوثية.

عبرت الجمهورية اليمنية عن إدانتها بأشد وأقسى العبارات، أمس الأحد، استهداف جماعة أنصار الله الحوثية، الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية والطاقة في المملكة العربية السعودية بطريقة ممنهجة ومتعمدة مساء السبت وفجر أمس الأحد.

وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، على نهج جماعة الحوثي وسلوكها العدائي الرافض لكافة الجهود والمبادرات الإقليمية والدولية المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام.

وأشارت الوزارة إلى أن تلك الهجمات الإرهابية تعد ردًا على دعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد مشاورات بين جميع الأطراف السياسية اليمنية في الرياض..مؤكدة أن هذه الاعتداءات الإرهابية الآثمة على المنشآت الحيوية والأعيان المدنية و الاقتصادية لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف أمن إمدادات الطاقة في العالم وتؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي، وهذا يتطلب تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لاتخاذ موقف حازم تجاه استمرار تلك التصرفات العبثية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.

وأشادت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، بقدرات وكفاءات قوات الدفاع الجوي السعودي التي تمكنت من اعتراض الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة وإسقاطها..مجددة موقف الجمهورية اليمنية الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية الشقيقة وتضامنها في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها وحماية منشآتها الحيوية.

ومنذ مارس 2015، تقود السعودية تحالفًا عسكريًا عربيًا يدعم القوات الموالية للحكومة الشرعية في اليمن، بطلب من الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي. وتقاتل تلك القوات الحوثيين، المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر 2014.