> «الأيام» أ ف ب
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها "قلقة جدا" إزاء معلومات أوردتها منظمتان حقوقيتان، أشارت إلى حدوث "تطهير عرقي" بإقليم تيغراي في إثيوبيا.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان إن بلاده تواصل "حض كل الأطراف على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان انتهاء الأعمال العدائية وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل حر وطويل، وتحقيقات شفافة في شأن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل كل الأطراف والوصول إلى حل متفاوض عليه للنزاع في إثيوبيا".
وبعد أن أعرب عن "القلق البالغ" لدى الولايات المتحدة حيال "المعلومات التي تشير بانتظام إلى فظاعات تستند إلى أساس عرقي ترتكبها سلطات أمهرة في غرب تيغراي"، قال برايس في بيانه إن واشنطن "قلقة جدا إزاء نتائج التقرير التي أشارت إلى أن هذا السلوك يعتبر تطهيرا عرقيا".
بينما نفى ناطق باسم الحكومة المحلية في أمهرة لوكالة "فرانس برس" أن يكون "أحد من قواتنا ضالع في مثل هذه الجرائم كما يقول التقرير"، ووصف نتائجه بأنها "أكاذيب".