وفي اللقاء، قدم رئيس اللجنة شرحاً مفصلاً عن عمل اللجنة في الفترة المنصرمة وما تمخض عنها من انجاز دراسة شاملة حول حماية مدينة عدن التاريخية من الأمطار والسيول (منظومة الأودية والسدود – الصهاريج – السائلات) مدعمة بصور النزول الميداني والبحث العلمي والخرائط الكنتورية والرسوم البيانية، كما احتوت الدراسة على النظام البحثي (G . I . S) الخاص بحدود الحوض المائي.
هذا وتطرقت الدراسة إلى أول متحف في الجزيرة العربية (متحف الطويلة) وأقدمها والذي أنشئ في العام 1930م.
وقد اشاد اللواء بن بريك، بالدراسة المقدمة من أعضاء اللجنة ورئيسها، شاكراً لهم جهودهم المبذولة في إعدادها، موكداً بالبحث عن سبل دعم اللجنة لتتمكن من تنفيذ ما جاء في الدراسة العلمية التي اعدتها.
حضر اللقاء، عضوية كل من الدكتور محمد حمود قاسم، نائب رئيس لجنة التعليم العالي والبحث العلمي في الجمعية، أستاذ الهندسة المعمارية المشارك والدكتورة رجاء باطويل، أستاذ التاريخ المشارك في جامعة عدن وأحمد قاسم محسن، مدير مكتب رئيس الجمعية.