> "الأيام" خاص
الوضع القائم اليوم خطير؛ ومرد خطورته أن أبناء الشعب لا يرون أي بارقة أمل في صلاح الحال في المستقبل.
الحياة بدون أمل تدفع المرء دفعًا نحو الخيارات الخاطئة، ولا يلام أبناء الشعب لغياب الأمل، فالسياسيون استكانوا في غرفهم وغابوا عن المسرح العام، فلا نرى لهم صورة أو تصريحًا إلا فيما ندر، أو إذا ما حاصره صحفي هنا أو هناك أو ارتأى أن صورته يجب أن تنتشر لمكسب سياسي ضئيل لا قيمة له عند أبناء الشعب.
الصورة العامة اليوم أن السياسيين لم يعد لديهم ما يقدموه للدفع بعجلة الإصلاح إلى الأمام، وعلى الجميع اليوم المطالبة بإصلاح منظومة الحكم والإدارة إذا ما أرادوا الخروج من هذه الهوة السحيقة التي وقعت فيها بلاد بها كل مقومات النجاح.
لوجه الله... استغلوا مكامن القوة لبناء هذا البلد.