> «الأيام» غرفة الأخبار:
ُعمان تكشف عن رؤية للحل السياسي في اليمن
> اعتبر وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، أن الحل السياسي باليمن يكمن في تشكيل حكومة وطنية شاملة، لا تقصي أحدًا، في إشارة إلى جماعة الحوثي في صنعاء.
وحرصت عُمان طيلة السنوات الماضية على العمل بصمت لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة، حاثة على أهمية التسوية السياسية، باعتبارها السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الذي تسبب في أسوأ أزمة إنسانية خلال العقود الأخيرة.
وقد لعبت عُمان دورًا أساسيًا في إقرار الهدنة الأممية في أبريل الماضي والتي تم تمديدها الشهر الماضي لمدة شهرين، ويأمل من خلالها اليمنيون والمجتمع الدولي في أن تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإن كان الكثيرون يتشككون في ذلك.
وأوضح البوسعيدي في حوار صحافي أن المقاربة العمانية لوضع حد للصراع المتفجر في اليمن "تتلخص في تشكيل حكومة وطنية شاملة، تتمثل فيها جميع المصالح وأصحاب الشأن من أشقائنا اليمنيين".
وبحسب جريدة العرب اللندنية فإن الوزير العماني أشار إلى أن السلام في اليمن قرار استراتيجي يتخذه اليمنيون، ولا يمكن فرضه من الخارج. وأضاف البوسعيدي أن "النهج الذي اقترحه مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس جروندبرج جيد، ونحن نؤيده تمامًا". وحول الدور العماني، قال "دورنا ودور المجتمع الدولي، هو دعم جميع الأطراف اليمنية، وهي من تتخذ الخطوات الصعبة والشجاعة".
وأشار البوسعيدي إلى أهمية الدبلوماسية في إنهاء الصراعات، قائلًا "إذا كانت الدبلوماسية تهدف إلى إيجاد الحلول بالطرق السلمية، فإن أهم طريق سلمي علينا أن نسلكه هو طريق الحوار الذي يمكن أن يستفيد منه الجميع، لذلك علينا أن نتمسك بهذا المسلك تمامًا لتحقيق التفاهم والحلول، التي تجمع ولا تفرق بين الأطراف المختلفة".
وأضاف أن "هذا مبدأ تعتنقه الدبلوماسية العمانية، وتعمل به على الدوام في إطار العلاقات الخارجية، ومن أجل ضمان استمرارية وصون السلام والوئام، كما أن سلطنة عُمان تؤمن بانتهاج سياسة حسن الجوار، بكل ما تعنيه هذه العبارة جملة وتفصيلًا".
وذكر أن المعاناة الإنسانية في اليمن هائلة والخسائر فادحة، وكل يمني سوف يستفيد، إذا أفضى وقف إطلاق النار الحالي إلى سلام دائم، حاثًا جميع الأطراف على تقديم التنازلات اللازمة، "لتحقيق السلام الذي يعكس تطلعاتها المشتركة لمستقبل اليمن، والمصالح العليا له".
وتحظى الوساطة العمانية في الأزمة اليمنية بتقدير كبير من قبل المجتمع الدولي، ويتخذ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن من مسقط إحدى أهم المحطات للدفع قدمًا بتصوراته لحل الأزمة.
ويرى مراقبون أن رؤية عُمان للتسوية نابعة من معايشتها عن قرب للوضع هناك، لكن الإشكال يكمن في سبل دفع الحوثيين إلى طاولة السلام، وهم إلى الآن يرفضون مجرد فتح طريق رئيس ينهي معاناة سكان محافظة تعز المحاصرين منذ سنوات.
ويشير المراقبون إلى معضلة أخرى وهي الثقة المهزوزة للسلطة المعترف بها دوليًا في الدور العماني، والذي ظهر في تصريحات بعض قيادات مكوناتها التي اتهمت مسقط في الكثير من الأحيان بالانحياز للحوثيين الموالين لإيران.
> اعتبر وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، أن الحل السياسي باليمن يكمن في تشكيل حكومة وطنية شاملة، لا تقصي أحدًا، في إشارة إلى جماعة الحوثي في صنعاء.
وحرصت عُمان طيلة السنوات الماضية على العمل بصمت لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة، حاثة على أهمية التسوية السياسية، باعتبارها السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الذي تسبب في أسوأ أزمة إنسانية خلال العقود الأخيرة.
وقد لعبت عُمان دورًا أساسيًا في إقرار الهدنة الأممية في أبريل الماضي والتي تم تمديدها الشهر الماضي لمدة شهرين، ويأمل من خلالها اليمنيون والمجتمع الدولي في أن تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإن كان الكثيرون يتشككون في ذلك.
وأوضح البوسعيدي في حوار صحافي أن المقاربة العمانية لوضع حد للصراع المتفجر في اليمن "تتلخص في تشكيل حكومة وطنية شاملة، تتمثل فيها جميع المصالح وأصحاب الشأن من أشقائنا اليمنيين".
وبحسب جريدة العرب اللندنية فإن الوزير العماني أشار إلى أن السلام في اليمن قرار استراتيجي يتخذه اليمنيون، ولا يمكن فرضه من الخارج. وأضاف البوسعيدي أن "النهج الذي اقترحه مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس جروندبرج جيد، ونحن نؤيده تمامًا". وحول الدور العماني، قال "دورنا ودور المجتمع الدولي، هو دعم جميع الأطراف اليمنية، وهي من تتخذ الخطوات الصعبة والشجاعة".
وأشار البوسعيدي إلى أهمية الدبلوماسية في إنهاء الصراعات، قائلًا "إذا كانت الدبلوماسية تهدف إلى إيجاد الحلول بالطرق السلمية، فإن أهم طريق سلمي علينا أن نسلكه هو طريق الحوار الذي يمكن أن يستفيد منه الجميع، لذلك علينا أن نتمسك بهذا المسلك تمامًا لتحقيق التفاهم والحلول، التي تجمع ولا تفرق بين الأطراف المختلفة".
وأضاف أن "هذا مبدأ تعتنقه الدبلوماسية العمانية، وتعمل به على الدوام في إطار العلاقات الخارجية، ومن أجل ضمان استمرارية وصون السلام والوئام، كما أن سلطنة عُمان تؤمن بانتهاج سياسة حسن الجوار، بكل ما تعنيه هذه العبارة جملة وتفصيلًا".
وذكر أن المعاناة الإنسانية في اليمن هائلة والخسائر فادحة، وكل يمني سوف يستفيد، إذا أفضى وقف إطلاق النار الحالي إلى سلام دائم، حاثًا جميع الأطراف على تقديم التنازلات اللازمة، "لتحقيق السلام الذي يعكس تطلعاتها المشتركة لمستقبل اليمن، والمصالح العليا له".
وتحظى الوساطة العمانية في الأزمة اليمنية بتقدير كبير من قبل المجتمع الدولي، ويتخذ المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن من مسقط إحدى أهم المحطات للدفع قدمًا بتصوراته لحل الأزمة.
ويرى مراقبون أن رؤية عُمان للتسوية نابعة من معايشتها عن قرب للوضع هناك، لكن الإشكال يكمن في سبل دفع الحوثيين إلى طاولة السلام، وهم إلى الآن يرفضون مجرد فتح طريق رئيس ينهي معاناة سكان محافظة تعز المحاصرين منذ سنوات.
ويشير المراقبون إلى معضلة أخرى وهي الثقة المهزوزة للسلطة المعترف بها دوليًا في الدور العماني، والذي ظهر في تصريحات بعض قيادات مكوناتها التي اتهمت مسقط في الكثير من الأحيان بالانحياز للحوثيين الموالين لإيران.