> ستوكهولم «الأيام» خاص:
استنكرت عدد من المنظمات والمنتديات الحقوقية في داخل اليمن وخارجه، اليوم الأحد، واقعة الدواء المنتهي في صنعاء والتي راح ضحيتها أكثر من 19 حالة من مرضى سرطان الدم، وفق مصادر متعددة.
وأكد البيان أن تبرير الحوثي لجريمتهم النكراء بحق الأطفال وإرجاعها إلى الحصار المدعى كذبا وزورا هي جريمة لا تقل عن جريمة المجزرة التي ارتكبتها بحق الطفولة في اليمن، بعد أن ثبت تلاعبهم بالأدوية وفسادهم.
وكانت قد طالبت إلى جانب الحكومة المعترف بها دوليا عدد من المنظمات الحقوقية والمدنية اليمنية، الصحة العالمية والمجتمع الدولي بمحاسبة الحوثي ووضع حد لمخاطر التجارة بالدواء وبحياة الناس والأطفال في نطاق سيطرة الحوثي.
وأدان المنتدى السويدي للحقوق والتنمية والائتلاف اليمني للنساء المستقلات، ما وصفها بـ "المجزرة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق الطفولة في اليمن" والتي راح ضحيتها 21 طفلا ولا يزال 30 طفلا في العناية المشددة من مرضى اللوكيميا بعد حقنهم بدواء منتهي الصلاحية في مستشفى الكويت بصنعاء.
وأشار البيان إلى أن الجريمة من الجرائم التي تستدعى الوقوف عليها دوليا ومعاقبة الحوثي كونها جريمة تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتدمير القطاع الصحي في اليمن، وتهجير الكوادر الصحية، ونهب المساعدات الإغاثية للقطاع الصحي واستغلالها لثراء قيادات الحوثي بعد تكديسها وانتهاء صلاحيتها مما ينتج عنه ضحايا من اليمنيين بشكل يومي.
وطالب المنتدى السويدي في ستوكهولم المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتهم في هذه الجريمة، حد قوله.