> عدن "الأيام" خاص:
لا يزال عشرات الأكاديمين من أعضاء هيئة التدريس بجامعة عدن المبتعثين في الخارج (دكتوراة) عاجزين عن إيجاد حلول لمشكلتهم رغم اكتمال دراستهم وبدء مهمتهم الوطنية في مجال التدريس الجامعي منذ سنوات.
قال لـ"الأيام" عدد من هؤلاء المدرسين أنه بعد إكمال دراستهم ومباشرة عملهم مازالت ترقيتهم متأخرة ولم تحظى بالاهتمام فيما لم تسوى مرتباتهم حسب درجاتهم العلمية الجديدة، متهمين إدارة الجامعة بالتنصل عن مسؤوليتها في متابعة إجراءات تسوية رواتبهم مع وزارتي المالية والخدمة المدنية، اللتين تقومان بتأخير معاملاتهم دون إنجازها بوقتها حتى يتم دفع رشاوي ليتمكنوا من استلامها حد تعبيرهم.
وألقى المدرسون في شكوتهم عبر "الأيام" بالمسؤولية والإهمال في قضيتهم على موظف قالوا أنه على رأس الإدارة الذي يطلق عليها "إدارة المتابعات" وهو مسؤول معين من قبل رئاسة الجامعة ومهمته متابعة معاملة إجراءات تسوية رواتبهم وفق شهادة تخرجهم (دكتوراة) بحيث نتمكن من استلام راتب أستاذ مساعد (كامل) ورئاسة الجامعة هي من تصرف لهذا الموظف مخصص مالي شهريا وهو مبلغ ليس هينا كمصاريف لتغطية تحركاته في عملية المتابعات.
وأضافوا موضحين:"لكن هذا المسؤول يقوم باستغلال حاجتنا لتسوية رواتبنا، فمن يدفع له رشوة يقوم بإنجاز معاملته بسرعة ومن لايدفع له المعلوم يهمل تقديم وثائقه وأوراقه إلى الجهات المعنية ويركن ملفه على جنب، كما يقوم أيضا بتقديم أوراق وثائق من يتخرج جديدا على الخريجين القدماء الذين لهم فترة طويلة قد تتجاوز السنتين وأكثر منتظرين أن يأتي دورهم في التسوية وذلك حال دفع له هذا الخريج الجديد رشوة".