قال موقع "المونيتور" الأميركي إن زيارة المبعوث الأميركي التي من المقرر أن تشمل السعودية والإمارات في الوقت الذي لا تزال العلاقات بين واشنطن والرياض متوترة بسبب قرار أوبك بلاس الشهر الماضي خفض إنتاجها النفطي بشكل كبير.

وأضاف الموقع أنه يبدو أن ليندركينج هو من بين كبار المسؤولين الأميركيين الذين زاروا المملكة منذ الإعلان عن التخفيضات الحادة في الإنتاج، كما سافر إلى السعودية الشهر الماضي.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الشراكة الاستراتيجية مع السعودية "تشمل مصالح متعددة"، بما في ذلك اليمن، وقال المتحدث إن فترة الهدوء النسبي الحالية في اليمن ترجع في جزء منها إلى "الجهود الدبلوماسية القوية" مع الشركاء بما في ذلك الرياض.

وقد انهارت الهدنة الهشة في اليمن في أوائل أكتوبر الماضي بسبب مطالب لتنظيم "أنصار الله" (الحوثيين) في اللحظة الأخيرة.

وحض ليندركينج "الحوثيين" الأربعاء على "قبول أن السبيل الوحيد للمضي قدما" لإنهاء حرب اليمن هو من خلال تسوية سياسية تفاوضية.