> زنجبار «الأيام» خاص:
علمت "الأيام" من مصدر أمني بدلتا أبين، أمس السبت، أن عدد المتهمين باغتصاب الطفل "ي. أ. ح" 12 عاما، 10 أشخاص تمكن الأمن من ضبط 9 منهم وضبط والي أمر المتهم العاشر الفار من العدالة حتى لحظة كتابة الخبر.
وأضاف:"تم إيداع المتهمين السجن في مدينة جعار وبدأت التحقيقات معهم لاستكمال الإجراءات القانونية تمهيدا لإحالتهم إلى النيابة والقضاء".
وأضاف:"الظاهرة منبوذة بين القبائل والأعراف وليس لها أصل وهناك حدود قد سنها ديننا الحنيف لردع مثل هذه العصابات التي تحاول أن تنشر الرذيلة بين أوساط مجتمعنا المسالم وتعمل على تفكيك التماسك الاجتماعي في أبين ومن المعيب علينا أنه عند حصول مثل هذه الانتهاكات وإثباتها ألا تتحرك ضمائرنا".
وقال المحامي أكرم باجراد، إن عملية اغتصاب طفل برئ من قبل عصابة مكونة من 10 أشخاص جريمة شنيعة، مشيرا إلى أنه سيترافع عن قضية الطفل المغتصب في المحاكم حتى ينال الجناة جزاهم العادل وأن التحقيقات لا زالت مع المتهمين للوصول إلى العصابة كاملة.
ودعا الإعلامي نايف الرصاص أئمة المساجد لتوعوية المجتمع بأخطار المخدرات وأيضا التنديد بالجرائم البشعة وإرشاد المجتمع لمحاربة هذه الظواهر السلبية.
وأشار المصدر الأمني إلى أن الحزام الأمني بدلتا أبين قد تمكن من القبض على شخصين مساء أمس متورطين بعملية الاغتصاب بينما لا يزال العاشر هاربا وجاري البحث عنه.
وعلق التربوي سعيد الدوبحي على الحادثة لـ"الأيام" وذلك في سياقات استياء الرأي العام حول الحادثة قائلا:"جرائم الاغتصاب بحق الأطفال قد كثرت، وانتشرت هذه الأيام أخبار عصابات اغتصاب الأطفال مع انتشار المخدرات والحبوب بين الشباب".
وفي السياق، أدان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بأبين محمد الشقي جريمة اغتصاب الطفل، مؤكدا أن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يسكت تجاه الظواهر الدخيلة على المجتمع الجنوبي ويجب أن لا تمر.
وأضاف :"تم تكليف إدارة الشؤون القانونية بانتقالي أبين للنزول إلى منطقة المسيمير ورفع تقرير متكامل عن واقع الاغتصاب التي هزت المجتمع الأبيني خاصة والجنوبي عامة".
وأدانت العديد من الشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني بمديريتي زنجبار وخنفر الحادثة كونها تنتهك الطفولة.
وقال مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية خنفر محمود سبعة إن جرائم اغتصاب الأطفال ظاهرة دخيلة على المجتمع وتنتهك براءة الطفولة ويجب وقف هذه الانتهاكات بحق الأطفال ومحاسبة الفاعلين.