> "الأيام" خاص:

​الشراكة السياسية لا تعني الاستسلام السياسي، وفي هذا الأسبوع شهد المواطنون حملة منظمة لناشطين سعوديين تسعى إلى تلطيخ المجلس الانتقالي الجنوبي.

تعددت الأوصاف والهدف واحد، فمن الاتهامات التي كالوها للانتقالي أنه حوّل الجنوب إلى قرية، وأنه الطرف المعرقل في مجلس القيادة الرئاسي.

الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن مجلس القيادة الرئاسي ولد مشلولاً وبدون برنامج مشترك يعمل عليه الجميع، بل ترك ليواجه كل المشكلات التي خلفها نظام الحرب السابق بكل فساده وتركته الصعبة ويتم اليوم إذكاء الصراعات داخله.

إن هذه الحملة لا تستهدف المجلس الانتقالي وحسب، بل مشروع الجنوب بأكمله، وعلى الجميع إدراك أن الخلافات التي تسعى أطراف بعينها إلى إشعالها بين الجنوبيين باتت اليوم مفضوحة وواضحة.
لوجه الله.. عودوا إلى الداخل واعملوا فلن ينفعكم الأشقاء إذا ثار الشعب.