> «الأيام» خيوط:
انقطاع مرتبات المدرسين، وترك الكثير منهم لوظائفهم في المدارس، واستبدالهم بمتطوعين قليلي الخبرة، إلى جانب تغيير المناهج الدراسية لأهداف سياسية، مع بقاء الوسائل التقليدية ذاتها في التلقين- خلق فجوةً كبيرة في وعي الأطفال الأذكياء المكتسب من فضاء المعلومات والتكنولوجيا خارج المدرسة، وبين ما يُقدَّم لهم من علوم في المدراس؛ لهذا تجد مثل هؤلاء الطلاب النابهين لا يكترثون بما يقدّم لهم اليوم من تعليم مُعلّب.
يقول موجّه لغة إنجليزية ومدرِّب مع المجلس البريطاني، خالد علي أحمد جابر، إنّ المُدرِّسين في المدارس اليمنية يستمرّون في عملهم باستخدام أدوات التعليم التقليدي، لاعتيادهم عليها؛ نظرًا لعدم وجود التقنيات المطلوبة في المدارس من جهة، ومن جهة أخرى لأنّ الكثير منهم لا يستطيعون استخدام التقنيات والوسائل الحديثة، لأنّهم لم يتدربوا يومًا عليها. ويضيف جابر أنّ أساليب التعليم التقليدي تعتمد على الإلقاء بنسبة ٩٠ %، أمّا بالنسبة لأساليب التعليم الحديث، فتستدعي مشاركة الطلاب، لهذه العوامل والأسباب تكون المخرجات والنتائج أقل فعالية من نتائج ومخرجات التعليم الحديث أو كما يقال في مثَل باللغة الإنجليزية:
Tell me, I will forget. Involve me, I will never forget، بمعنى: لو قلت لي، يمكن أن أنسى. ولكن إذا أشركتني في التعليم، فلن أنسى أبدًا.
ويضيف الخرساني أنّه وفي حين التعليم الحديث استخدم استراتيجية العصف الذهني هنا نجد كل الطلاب يتفاعلون مع هذه الاستراتيجية، والكل بدأ يفكر ويستوعب أكثر، وأيضًا استراتيجية العمل الجماعي، نجد هناك منافسة وسباقًا بين الطلاب.
يتفق أستاذ للغة الإنجليزية والترجمة ومدرب مدرسي اللغة الإنجليزية للناطقين بلغات أخرى، محمد نائف، مع الرأي الذي يقول إنّ التعليم التقليديّ كارثة بحقّ أطفال التكنولوجيا، لأسباب كثيرة؛ منها أنّ التعليم التقليدي يعتمد على التلقين الذي يكون فيه المعلم هو محور العملية التعليمية ويملك المعلومات، ويعتبر التلاميذ أنهم ليس
لديهم معلومات أو خبرات يمكن أن يشاركوها زملاءَهم، فالتعليم التقليدي لا يضع اعتبارًا للتغيرات التي طرأت على دور المعلم، وتحوُّلِهِ إلى مرشد وموجّه ومساعد وناصح ومستشار للتلاميذ ليقوموا بالتعلم بأنفسهم تحت إشرافه وتوجيهه من خلال التطبيق والممارسة والخبرات.
وتقول سالم، إنّ العملية التشاركية في الفصل قد تُحدِث ضجةً كبيرة بين الطلاب، وبهذا تحسب مخالفة للمدرس أيضًا، ورغم ذلك قامت بعض المدارس بإدخال طرق بسيطة جدًّا من الوسائل التعليمية الحديثة عند الشرح ومشاركة الطلاب في الأنشطة، مثلًا أنّ يشرح أحد الطلاب درسًا معينًا، ويتناوب زملاؤه على ذلك كلَّ يوم.
يشير خالد جابر إلى وجود وسائل تعليمية حديثة، منها: Over head projector، (OHP) جهاز عرض الشفافية، الكمبيوتر، ومن خلاله استخدام بعض البرامج، مثل الباور بوينت PowerPoint أو iTools، ويمكن استخدام التابلتس tablets، والاستغناء عن الكتب.
من جهته، يقول الخرساني: "إنّ استخدام الوسائل التعليمية الحديثة لها دورٌ كبير في تحفيز وشدّ انتباه الطالب، ونجد النتيجة أنّ أغلب أو كلّ الطلاب فهموا الدرس بطريقة أسرع وأفضل وبوقت قصير؛ وذلك لأنّ هناك وسائل تعليمية حديثة عديدة يتّبعها المدرّسون مع الطلاب، منها: استراتيجيات التعلم النشط، والعصف الذهني، والتعليم بالمرح، وغيرها.
تشرح منال عبدالرحمن، مسؤولة إعلام في مدرسة خاصة، أنّ الوسائل التعليمية في بعض المدارس تتم عن طريق أنشطة للطلاب واستخدام شاشات العرض، وأيضًا لا بُدّ من وجود البروجكتر في كلِّ فصل، والتطبيق بمعامل العلوم، وهنا تظهر النتائج واضحة من ناحية الفهم وتثبيت المعلومات والحماس والنشاط.
يشير الخرساني إلى أنّ المدرِّسين يحتاجون إلى دورات تدريبية في مجال طرق التدريس الحديثة؛ لأنَّه قد يأتي أستاذ خريج جامعة ولديه أساليب وطرق تقليدية تلقّاها بالجامعة، وعلى ذلك لا بُدّ من عمل دورات للكادر التدريسي لتنمية واكتساب المهارات الحديثة، خصوصًا أنّنا نعاني من هذه الإشكالية لدى المعلمين؛ لذلك لا بُدّ من دورات تدريبية وتنمية لقدراتهم وإكسابهم المهارات العلمية.
- نعاس وملل
يقول موجّه لغة إنجليزية ومدرِّب مع المجلس البريطاني، خالد علي أحمد جابر، إنّ المُدرِّسين في المدارس اليمنية يستمرّون في عملهم باستخدام أدوات التعليم التقليدي، لاعتيادهم عليها؛ نظرًا لعدم وجود التقنيات المطلوبة في المدارس من جهة، ومن جهة أخرى لأنّ الكثير منهم لا يستطيعون استخدام التقنيات والوسائل الحديثة، لأنّهم لم يتدربوا يومًا عليها. ويضيف جابر أنّ أساليب التعليم التقليدي تعتمد على الإلقاء بنسبة ٩٠ %، أمّا بالنسبة لأساليب التعليم الحديث، فتستدعي مشاركة الطلاب، لهذه العوامل والأسباب تكون المخرجات والنتائج أقل فعالية من نتائج ومخرجات التعليم الحديث أو كما يقال في مثَل باللغة الإنجليزية:
Tell me, I will forget. Involve me, I will never forget، بمعنى: لو قلت لي، يمكن أن أنسى. ولكن إذا أشركتني في التعليم، فلن أنسى أبدًا.
- قلة استيعاب
ويضيف الخرساني أنّه وفي حين التعليم الحديث استخدم استراتيجية العصف الذهني هنا نجد كل الطلاب يتفاعلون مع هذه الاستراتيجية، والكل بدأ يفكر ويستوعب أكثر، وأيضًا استراتيجية العمل الجماعي، نجد هناك منافسة وسباقًا بين الطلاب.
يتفق أستاذ للغة الإنجليزية والترجمة ومدرب مدرسي اللغة الإنجليزية للناطقين بلغات أخرى، محمد نائف، مع الرأي الذي يقول إنّ التعليم التقليديّ كارثة بحقّ أطفال التكنولوجيا، لأسباب كثيرة؛ منها أنّ التعليم التقليدي يعتمد على التلقين الذي يكون فيه المعلم هو محور العملية التعليمية ويملك المعلومات، ويعتبر التلاميذ أنهم ليس
لديهم معلومات أو خبرات يمكن أن يشاركوها زملاءَهم، فالتعليم التقليدي لا يضع اعتبارًا للتغيرات التي طرأت على دور المعلم، وتحوُّلِهِ إلى مرشد وموجّه ومساعد وناصح ومستشار للتلاميذ ليقوموا بالتعلم بأنفسهم تحت إشرافه وتوجيهه من خلال التطبيق والممارسة والخبرات.
- انعدام المتعة والتشويق
- تخلّف في المواكبة
وتقول سالم، إنّ العملية التشاركية في الفصل قد تُحدِث ضجةً كبيرة بين الطلاب، وبهذا تحسب مخالفة للمدرس أيضًا، ورغم ذلك قامت بعض المدارس بإدخال طرق بسيطة جدًّا من الوسائل التعليمية الحديثة عند الشرح ومشاركة الطلاب في الأنشطة، مثلًا أنّ يشرح أحد الطلاب درسًا معينًا، ويتناوب زملاؤه على ذلك كلَّ يوم.
يشير خالد جابر إلى وجود وسائل تعليمية حديثة، منها: Over head projector، (OHP) جهاز عرض الشفافية، الكمبيوتر، ومن خلاله استخدام بعض البرامج، مثل الباور بوينت PowerPoint أو iTools، ويمكن استخدام التابلتس tablets، والاستغناء عن الكتب.
من جهته، يقول الخرساني: "إنّ استخدام الوسائل التعليمية الحديثة لها دورٌ كبير في تحفيز وشدّ انتباه الطالب، ونجد النتيجة أنّ أغلب أو كلّ الطلاب فهموا الدرس بطريقة أسرع وأفضل وبوقت قصير؛ وذلك لأنّ هناك وسائل تعليمية حديثة عديدة يتّبعها المدرّسون مع الطلاب، منها: استراتيجيات التعلم النشط، والعصف الذهني، والتعليم بالمرح، وغيرها.
تشرح منال عبدالرحمن، مسؤولة إعلام في مدرسة خاصة، أنّ الوسائل التعليمية في بعض المدارس تتم عن طريق أنشطة للطلاب واستخدام شاشات العرض، وأيضًا لا بُدّ من وجود البروجكتر في كلِّ فصل، والتطبيق بمعامل العلوم، وهنا تظهر النتائج واضحة من ناحية الفهم وتثبيت المعلومات والحماس والنشاط.
- عوائق الحداثة
يشير الخرساني إلى أنّ المدرِّسين يحتاجون إلى دورات تدريبية في مجال طرق التدريس الحديثة؛ لأنَّه قد يأتي أستاذ خريج جامعة ولديه أساليب وطرق تقليدية تلقّاها بالجامعة، وعلى ذلك لا بُدّ من عمل دورات للكادر التدريسي لتنمية واكتساب المهارات الحديثة، خصوصًا أنّنا نعاني من هذه الإشكالية لدى المعلمين؛ لذلك لا بُدّ من دورات تدريبية وتنمية لقدراتهم وإكسابهم المهارات العلمية.
- تجارب خجولة