> واشنطن «الأيام» وكالات:
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء الخميس، إنه لا يعتذر عن إسقاط ما يشتبه بأنه منطاد تجسس من الصين، منتقدا التوغل في المجال الجوي الأمريكي.
وقال: "آمل أن نكون قد عرفنا السبب الحقيقي وراء ذلك، لكن لن أعتذر عن إسقاط ذلك المنطاد"، مضيفا أنه يتوقع أن يتباحث مع الزعيم الصيني شي جين بينج لتوضيح المسألة.
وألغى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارة إلى بكين ردا على ذلك.
وقال بايدن إنه تم إسقاط ثلاثة أجسام طائرة على الأرجح في الآونة الأخيرة من جانب الجيش الأمريكي، كانت ناقلات بحثية، وليست طائرات تجسس كما كان يُخشى في أعقاب المنطاد الصيني.
وقال: "لا نعرف بعد على وجه الدقة طبيعة هذه الأجسام الثلاثة، لكن لا يشير شيء في الوقت الراهن إلى أنها مرتبطة ببرنامج مناطيد التجسس الصينية، أو كانت هناك مركبات مراقبة من أي دولة أخرى".
وقال إنها على الأغلب، مناطيد مرتبطة بشركات خاصة ومؤسسات للأبحاث والترفيه، لدراسة الطقس وإجراء أبحاث علمية أخرى.
وقال بايدن، في تصريحات أدلى بها مساء اليوم "انتهاك سيادتنا أمر غير مقبول"، وإسقاط المنطاد بعث "رسالة واضحة".
وأسقط الجيش الأمريكي ما يعتقد أنه منطاد تجسس صيني، انحرف فوق ولاية مونتانا في بداية الشهر، ما تسبب في تعميق الخلاف بين بكين وواشنطن.
وتصر بكين على أن المنطاد كان طائرة أبحاث علمية وأن الولايات المتحدة بالغت في رد الفعل.
وقال بايدن، إنه وفقا لتقييمات محللين استخباراتيين، ربما تكون الطائرات التي أسقطت فوق كندا وألاسكا وبحيرة هورون، تابعة لشركات بحثية.
وقال إنها على الأغلب، مناطيد مرتبطة بشركات خاصة ومؤسسات للأبحاث والترفيه، لدراسة الطقس وإجراء أبحاث علمية أخرى.