تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة المناضل الكبير الصديق عبد الله مطلق، الذي وافته المنية يوم أمس في عدن، بعد رحلة مشرفة من النضال الوطني والنقابي والحزبي والعسكري.
التحق لاحقا بحركة القوميين العرب وكان عضوا ناشطا في الخلية الحزبية في المصافي وتوسع نشاط الحركة بين عمال وموظفي المصافي.
وبعد انطلاق الثورة المسلحة 1963 - 1964 انطلق للالتحاق بالثورة كقائد لجبهة حالمين، وترافقنا أيضا أثناء الدورة العسكرية في تعز ولاحقا في دورة الصاعقة بمدرسة أنشاص في مصر في الجمهورية العربية المتحدة عام 1965 مع الرفاق عبد الله المجعلي ومحمد أحمد البيشي، وعلي سالم البيض، وهاشم عمر إسماعيل، وبخيت مليط، وعبد الكريم الذيباني، وعبد الرحمن راشد اليافعي.
واستمرت العلاقة والصداقة بيننا وكان آخر لقاء لي معه في مصر ولم تنقطع اتصالاتنا حتى وفاته رحمه الله.
تعازينا الحارة لولده عادل و لكافة إخوانه وأقاربه وذويه ومحبيه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون..
والمجد والخلود لروح المناضل الكبير عبد الله مطلق.