> "الأيام" سبوتنيك:
يترأس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اجتماعا لمجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، في نيويورك، لمناقشة التوترات في الشرق الأوسط ومشكلة إسرائيل وفلسطين.
"واشنطن تدعي أنها الراعي الوحيد لعملية التسوية في الشرق الأوسط، ولا تخجل من حقيقة أنها فقدت منذ فترة طويلة الحياد والنزاهة اللذين لا غنى عنهما للوسيط النزيه، خاصة بعد القرارات المعروفة للإدارة (الرئيس الأمريكي). دونالد ترامب الذي يتعارض بشكل مباشر مع قرارات مجلس الأمن الدولي والتي لم تلغها إدارة جو بايدن".
وتابع لافروف: "بدلا من المساعدة في استعادة الأفق السياسي، تواصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، المحاولات الهدامة لاستبدال العالم الحقيقي ببعض الإجراءات الاقتصادية النصفية وتعزيز التطبيع العربي الإسرائيلي، وتجاوز الحل العادل للمشكلة الفلسطينية. مبادرة السلام العربية".
وأضاف لافروف: "اللجنة الرباعية للشرق الأوسط المكونة من وسطاء دوليين، المكونة من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، سقطت ضحية لمثل هذه الأعمال".
وأشار لافروف إلى أن الأحداث في الضفة الغربية للأردن، في قطاع غزة، في القدس الشرقية، زادت التوتر في المنطقة إلى مستوى خطير للغاية.
وقال: "الأحداث في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وكذلك على طول الخط الفاصل بين إسرائيل ولبنان وسوريا رفعت التوترات إلى مستوى خطير للغاية".
وأضاف لافروف أنه منذ بداية العام، استشهد أكثر من 100 فلسطيني، وجرح الآلاف نتيجة الغارات العسكرية في جنين وأريحا ونابلس على خلفية انتهاك مكانة الأماكن المقدسة.
وفال لافروف: "الأمريكيون والأوروبيون يتكهنون بشكل صارخ بشأن القضية الأوكرانية، ويحاولون الابتزاز والتهديد بجر البلدان النامية إلى جانبهم وبالتالي تحويل انتباههم عن مشاكل الشرق الأوسط ومناطق أخرى من جنوب الكرة الأرضية".
اعتبارًا من 1 أبريل/ نيسان، أصبحت روسيا الاتحادية رئيسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمدة شهر.