ماذا بقي من معركة لدى الشرعية اليمنية و مجلس رئاستها بعد أن تخلت عن تحرير صنعاء؟
كفى عبثا بحياة الناس أيها الفاشلون و الفاسدون!!
فقدت الشرعية و مجلسها الرئاسي شروط بقائها سياسيا، عسكريا و أخلاقيا(فساد، نهب أموال، و تعطيل خدمات عامة) و بعد أن تخلت عن قدس أقداس معركتها و هي تحرير صنعاء.
لم تعد أي عملية ترقيع في جسد الشرعية و لا مجلسها الرئاسي تجدي نفعا، بعد أن أقعدها الفشل و الفساد، وأفقدها الوعي و خرجت عن جاهزية الفعل، لتبقى كمريض على سرير العناية المركزة.
-دون شك- التحالف وقع في حيص بيص، فشل الشرعية التي أضحت حملا ثقيلا عليه، و من حقه الخلاص منها، وإيجاد مخرج من هذا العجز الذي تعيشه، أو ما تبقى منها.
لذلك لم يبق أمام التحالف و العالم إلا الذهاب إلى معالجة أسس الصراع الأساسي، لخلق سلام ممكن و استقرار مستدام، بدلا من إضاعة الوقت، و ذلك هو المخرج المنطقي، حيث يتم البدء بتأهيل الجنوب سياسيا و عسكريا و إداريا، بعيدا عن الشرعية العاجزة، حتى لا يتم تضييع مكاسب عاصفة الحزم، و بيعها في سوق الساسة اليمنية.
إن كل محاولة التفاف عن مبدأ حل الدولتين، لن يكون إلا إضاعة للجهد و المال، و الأهم هي الدماء و الأرواح التي سيزهقها عدم الاستقرار و الحروب.
كفى عبثا بحياة الناس أيها الفاشلون و الفاسدون!!
فقدت الشرعية و مجلسها الرئاسي شروط بقائها سياسيا، عسكريا و أخلاقيا(فساد، نهب أموال، و تعطيل خدمات عامة) و بعد أن تخلت عن قدس أقداس معركتها و هي تحرير صنعاء.
لم تعد أي عملية ترقيع في جسد الشرعية و لا مجلسها الرئاسي تجدي نفعا، بعد أن أقعدها الفشل و الفساد، وأفقدها الوعي و خرجت عن جاهزية الفعل، لتبقى كمريض على سرير العناية المركزة.
-دون شك- التحالف وقع في حيص بيص، فشل الشرعية التي أضحت حملا ثقيلا عليه، و من حقه الخلاص منها، وإيجاد مخرج من هذا العجز الذي تعيشه، أو ما تبقى منها.
لذلك لم يبق أمام التحالف و العالم إلا الذهاب إلى معالجة أسس الصراع الأساسي، لخلق سلام ممكن و استقرار مستدام، بدلا من إضاعة الوقت، و ذلك هو المخرج المنطقي، حيث يتم البدء بتأهيل الجنوب سياسيا و عسكريا و إداريا، بعيدا عن الشرعية العاجزة، حتى لا يتم تضييع مكاسب عاصفة الحزم، و بيعها في سوق الساسة اليمنية.
إن كل محاولة التفاف عن مبدأ حل الدولتين، لن يكون إلا إضاعة للجهد و المال، و الأهم هي الدماء و الأرواح التي سيزهقها عدم الاستقرار و الحروب.