عندما يقال للشعب أنك صاحب الحق الأول في كل شيء حتى بما تضمنته أغلب الدساتير شمالا و جنوبا، وفقا لمسميات السياسة و تقسيماتهم المرتبطة و .. قسمة .. المحاصصة التي يتم توارثها بينهم ... ! نعم .. بينهم فقط . وهم أصلًا بعيدون عن هذا الشعب و معاناته الدائمة
فلا خيارات و لا بدائل و لا حلول .. فقط هم ساسة المصلحة و العائلة و الحصة و المنفعة التي تجلبها لهم مناصبهم المتوارثة جيلا بعد جيل .. ليس بالضرورة في أبنائهم، و لكن حتى على مستوى .. العشيرة .. كما يطلق عليها سياسيا و حزبيا . ذلك القطيع الذي يستحوذ على مقدرات بلد كامل، و يستولي على حق هذا الشعب في إدارة منظومة حقيقية، يستطيع من خلالها أن يكون هو السيد و الحاكم و الممثل و القائد و السياسي و الحزبي .. و القبيلي . تلك المسميات و الفصول هي العائق الوحيد الذي يفشل طبيعة أي بلد تتحكم فيه نماذج، أثبتت فشلها و عتوها، و عملت على الاعتناء بقضاياها الفرعية، لتصبح أساس معيشة و كرامة و حرية المواطن الفرد، و ترسم ملامح حياته و أولاده و أحفاده لعقود جديدة. الكهرباء والمياه والوقود و التعليم وما يلحق التعليم من تحديات و معوقات ، لم تسعف تلك النماذج كلها مجتمعة من وضع الأهداف أو الخيارات أو البدائل ! ! ولم يعد الشعب له من حق في حكم نفسه بنفسه، فتلك شرائع في نظر الحكام.. حكامنا أينما كانوا مجرد شكل للدولة و النظام المتوارث، الذي يجب أن يكون هو خيارهم الوحيد. فأي دلال سياسي يتمتعون به هم و عائلاتهم و عشائرهم.
الشعب يحمل المعاناة و صبرها .. ليموت خريجا من جامعة الحكومة ووزرائها و قادة استطاعوا أن يحملوا أحمالا أخرى، فيها من الطاقة و بدائل الطاقة و شركات
مالية و اقتصادية، متخصصة في إدارة شؤون البلد و مفاصله حقيقية ووهمية.
بينما خيار الشعب الوحيد هو الصبر و الموت. لعبة السياسة التي تمارس على هذا الشعب قاتمة و مريرة، و يتم سقيها للشعب بكؤوس غير نظيفة، فقد تعود على ذلك و لا ضير أن يستمر في شربها، و يتجرعها كأسا بعد كأس. إلحاق الكثير من الأذى بهذا الشعب ليس عيبا .. بحسابات تلك النماذج السياسية التي خلقت واقعا فاشلا، هي بعيدة عن نتائجه و آثاره. فالقوي يأكل الضعيف و الشباب عاطل فاقد للأمان ولا ضمانات. ممثلو الشعب في الخارج و الساسة في الخارج و القادة في أمان .. ولا أحد يعتني بشعب أدمن صبرا حتى أصبح الصبر قاتله، شعب مثله مثل الطريق الأسفلتي مليء بالحفر و ينتظر ترقيعه .
فلا خيارات و لا بدائل و لا حلول .. فقط هم ساسة المصلحة و العائلة و الحصة و المنفعة التي تجلبها لهم مناصبهم المتوارثة جيلا بعد جيل .. ليس بالضرورة في أبنائهم، و لكن حتى على مستوى .. العشيرة .. كما يطلق عليها سياسيا و حزبيا . ذلك القطيع الذي يستحوذ على مقدرات بلد كامل، و يستولي على حق هذا الشعب في إدارة منظومة حقيقية، يستطيع من خلالها أن يكون هو السيد و الحاكم و الممثل و القائد و السياسي و الحزبي .. و القبيلي . تلك المسميات و الفصول هي العائق الوحيد الذي يفشل طبيعة أي بلد تتحكم فيه نماذج، أثبتت فشلها و عتوها، و عملت على الاعتناء بقضاياها الفرعية، لتصبح أساس معيشة و كرامة و حرية المواطن الفرد، و ترسم ملامح حياته و أولاده و أحفاده لعقود جديدة. الكهرباء والمياه والوقود و التعليم وما يلحق التعليم من تحديات و معوقات ، لم تسعف تلك النماذج كلها مجتمعة من وضع الأهداف أو الخيارات أو البدائل ! ! ولم يعد الشعب له من حق في حكم نفسه بنفسه، فتلك شرائع في نظر الحكام.. حكامنا أينما كانوا مجرد شكل للدولة و النظام المتوارث، الذي يجب أن يكون هو خيارهم الوحيد. فأي دلال سياسي يتمتعون به هم و عائلاتهم و عشائرهم.
الشعب يحمل المعاناة و صبرها .. ليموت خريجا من جامعة الحكومة ووزرائها و قادة استطاعوا أن يحملوا أحمالا أخرى، فيها من الطاقة و بدائل الطاقة و شركات
مالية و اقتصادية، متخصصة في إدارة شؤون البلد و مفاصله حقيقية ووهمية.
بينما خيار الشعب الوحيد هو الصبر و الموت. لعبة السياسة التي تمارس على هذا الشعب قاتمة و مريرة، و يتم سقيها للشعب بكؤوس غير نظيفة، فقد تعود على ذلك و لا ضير أن يستمر في شربها، و يتجرعها كأسا بعد كأس. إلحاق الكثير من الأذى بهذا الشعب ليس عيبا .. بحسابات تلك النماذج السياسية التي خلقت واقعا فاشلا، هي بعيدة عن نتائجه و آثاره. فالقوي يأكل الضعيف و الشباب عاطل فاقد للأمان ولا ضمانات. ممثلو الشعب في الخارج و الساسة في الخارج و القادة في أمان .. ولا أحد يعتني بشعب أدمن صبرا حتى أصبح الصبر قاتله، شعب مثله مثل الطريق الأسفلتي مليء بالحفر و ينتظر ترقيعه .