> داكا "الأيام" رويترز:
ونظم حزب المعارضة الرئيس مسيرات احتجاجية أكبر في الأشهر الماضية، بما في ذلك يوم أمس الجمعة، مجتذبًا عشرات الآلاف من المناصرين في ظل حالة من الحنق بسبب تكاليف المعيشة، ودخل حزب المعارضة في حالة من الفوضى منذُ سجن زعيمته خالدة ضياء في عام 2018 في تهم تتعلق بالفساد المالي.
ويطالب حزب بنغلاديش الوطني رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بالتنحي وبإجراء الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها في شهر يناير لعام 2024، تحت إشراف حكومة تصريف أعمال محايدة، وهو مطلب ترفضه حكومة الشيخة حسينة.
وأفادت الشرطة ووسائل الإعلام بأن نشطاء من الحزب أضرموا النيران في حافلات وفجروا قنابل حارقة.
وقال فاروق أحمد المتحدث باسم شرطة داكا: "هوجمت قواتنا من دون أي سبب، كانوا يحاولون تنظيم التدفق المروري فحسب"، مضيفًا: "تعين علينا إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي للسيطرة على الموقف".
وقال الحزب إن العشرات من أنصاره أصيبوا، في حين أن الشرطة قالت إن 20 على الأقل من أفرادها أصيبوا في الاشتباكات.
وأضافت الشرطة أن 90 شخصا على الأقل اعتقلوا بينما احتُجز اثنان من كبار زعماء حزب بنغلاديش الوطني ثم أطلق سراحهما فيما بعد.
وندد عبد المعين خان القيادي الكبير بالحزب بتصرف الشرطة ووصفه بأنه "جائر".
وقال خان لـ"رويترز": "تصرف اليوم العنيف، أكد فحسب الطبيعة الاستبدادية للنظام الحاكم، ويكشف تماما دوافعهم للبقاء في السلطة من خلال انتخابات مزورة".
وأضاف أن أكثر من 100 متظاهر اعتُقلوا وتعرض العشرات للضرب المبرح في ظل سعي الشرطة إلى مصادرة "الحق الأصيل في التجمع".