> "الأيام" درع الجنوب:
ضمن جهودها المستمرة والمتواصلة لإستكمال المهام الملقاة على عاتق القوات الجنوبية في مكافحة الإرهاب وتطهير محافظة أبين من فلول العناصر الإرهابية المتطرفة التي تم تصديرها الى المحافظة منذ حرب إحتلال الجنوب في صيف عام 1994م ، هذه المحافظة التي عانت كثيرًا من الإرهاب والتطرف الذي اقلق السكينة العامة فيها، انطلقت،الأحد، حملة أمنية واسعة لملاحقة فلول العناصر الإرهابية في مديرية مودية بمحافظة أبين.
وتعتبر هذه الحملة الأمنية الواسعة تحت اسم "عملية سيوف حوس" إضافة نوعية للقوات المسلحة الجنوبية والأمن لتطهير محافظة أبين من العناصر الإرهابية وإزالة خطرها المتخادم مع مليشيات الحوثي وجماعة الإخوان من خلال وصول الحملة الأمنية والعسكرية الى الجبال والتلال الجبلية الواقعة بالمناطق النائية والمتاخمة لمحافظة البيضاء اليمنية الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية التي تفر إليها تلك العناصر الإرهابية بعد تنفيذ عملياتها التي تستهدف الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في مسرح عملية "سهام الشرق" من خلال زراعة العبوات الناسفة وتفجيرها عن بُعد.
هذه الحملة الأمنية التي شاركت فيها جميع الأجهزة الأمنية التابعة لإدارة أمن محافظة أبين و قوات الحزام الأمني بالمحافظة الى جانب الوية الدعم والإسناد وقوات محور أبين ودخلت في خط معركة اجتثاث ما تبقى من فلول العناصر الإرهابية والتي بدأت هذه العمليات العسكرية والأمنية في تحقيق نتائج متميزة، وهو ما يعكس الجاهزية القتالية والعملياتية والإستخباراتية للقوات المسلحة الجنوبية وواحدة من أهم الانتصارات في مكافحة الإرهاب.
وتدل هذه الحملة الأمنية والعسكرية التي تقوم بها القوات الجنوبية اليوم بمحافظة أبين لتطهيرها من فلول العناصر الإرهابية المتخادمة مع مليشيات الحوثي والإخوان هو الأساس المتين لتحصين المحافظة وتعزيز أمنها وإستقرارها الى جانب بقية مدن ومحافظات الجنوب من أي اختراقات حوثية أو إرهابية وهو الأمر الذي يتطلب من جميع المواطنين التعاون ومساندة هذه الجهود” الرامية لتخليص محافظتهم من خطر هذه العناصر الإرهابية القادمة من محافظة البيضاء التي تحولت الى ملاذ آمن لتنظيم القاعدة.
وفي تاريخ 2-12-2011م وتحديداً فجر يوم الجمعة وبينما كان القائد توفيق حوس ذاهباً إلى المسجد برفقة حارسه الشخصي علي حوشان (انفجرت) فيه عبوة (ناسفة) التي زرعتها له العناصر الإرهابية ليصاب هو ويقضي نحبه حارسه (حوشان), ونقل الشيخ توفيق إلى المستشفى لتلقي العلاج لخطورة حالته الصحية ومكث ثلاثة أيام حتى يوم الاثنين الموافق الـ 5-12-2011م هو اليوم الذي خسرت فيه لودر خسارة عظيمة بإستشهاد القائد ”حوس“ وهو القائد الذي هزم عناصر الشر والإرهاب واسمه اصبح حياً في قلوب كل ابناء لودر ومحافظة أبين خاصة والجنوب بشكل عام ولهذا سميت باسمه عملية (سيوف الشهيد حوس) لتطهير محافظة أبين من فلول العناصر الإرهابية.
وتعتبر هذه الحملة الأمنية الواسعة تحت اسم "عملية سيوف حوس" إضافة نوعية للقوات المسلحة الجنوبية والأمن لتطهير محافظة أبين من العناصر الإرهابية وإزالة خطرها المتخادم مع مليشيات الحوثي وجماعة الإخوان من خلال وصول الحملة الأمنية والعسكرية الى الجبال والتلال الجبلية الواقعة بالمناطق النائية والمتاخمة لمحافظة البيضاء اليمنية الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية التي تفر إليها تلك العناصر الإرهابية بعد تنفيذ عملياتها التي تستهدف الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في مسرح عملية "سهام الشرق" من خلال زراعة العبوات الناسفة وتفجيرها عن بُعد.
هذه الحملة الأمنية التي شاركت فيها جميع الأجهزة الأمنية التابعة لإدارة أمن محافظة أبين و قوات الحزام الأمني بالمحافظة الى جانب الوية الدعم والإسناد وقوات محور أبين ودخلت في خط معركة اجتثاث ما تبقى من فلول العناصر الإرهابية والتي بدأت هذه العمليات العسكرية والأمنية في تحقيق نتائج متميزة، وهو ما يعكس الجاهزية القتالية والعملياتية والإستخباراتية للقوات المسلحة الجنوبية وواحدة من أهم الانتصارات في مكافحة الإرهاب.
- دلالات عملية (سيوف الشهيد حوس) لمكافحة الإرهاب
وتدل هذه الحملة الأمنية والعسكرية التي تقوم بها القوات الجنوبية اليوم بمحافظة أبين لتطهيرها من فلول العناصر الإرهابية المتخادمة مع مليشيات الحوثي والإخوان هو الأساس المتين لتحصين المحافظة وتعزيز أمنها وإستقرارها الى جانب بقية مدن ومحافظات الجنوب من أي اختراقات حوثية أو إرهابية وهو الأمر الذي يتطلب من جميع المواطنين التعاون ومساندة هذه الجهود” الرامية لتخليص محافظتهم من خطر هذه العناصر الإرهابية القادمة من محافظة البيضاء التي تحولت الى ملاذ آمن لتنظيم القاعدة.
- من هو "حوس" الذي سميت العملية الأمنية باسمه
وفي تاريخ 2-12-2011م وتحديداً فجر يوم الجمعة وبينما كان القائد توفيق حوس ذاهباً إلى المسجد برفقة حارسه الشخصي علي حوشان (انفجرت) فيه عبوة (ناسفة) التي زرعتها له العناصر الإرهابية ليصاب هو ويقضي نحبه حارسه (حوشان), ونقل الشيخ توفيق إلى المستشفى لتلقي العلاج لخطورة حالته الصحية ومكث ثلاثة أيام حتى يوم الاثنين الموافق الـ 5-12-2011م هو اليوم الذي خسرت فيه لودر خسارة عظيمة بإستشهاد القائد ”حوس“ وهو القائد الذي هزم عناصر الشر والإرهاب واسمه اصبح حياً في قلوب كل ابناء لودر ومحافظة أبين خاصة والجنوب بشكل عام ولهذا سميت باسمه عملية (سيوف الشهيد حوس) لتطهير محافظة أبين من فلول العناصر الإرهابية.