> عدن "الأيام" محمد رائد:
التقت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين يوم أمس بوزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، لمناقشة صرف الاستحقاقات القانونية للمعلمين.

حيث قال لـ "الأيام" قائد أحمد محمد الجعدي النائب الأول والقائم بأعمال رئيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين، "كان لقائنا بوزير التربية والتعليم الأستاذ طارق العكبري، ودار نقاش مستفيض حول عملية حقوق المعلم، والظروف الصعبة التي يمر بها التربويون، وكان الوزير على استجابة كاملة.
وأضاف النائب الأول لنقابة المعلمين الجنوبيين: "نحن نتحدث عن (132000) معلم ومعلمة وباستطاعتنا أن نقلب الطاولة على رأس أي شخص كان، لكن فوق هذا وذاك كان معالي وزير التربية والتعليم مؤدبًا معنا، وخطابه معنا واضحًا معبرًا عن استعداده للتواصل مع وزير الخدمة المدنية والتأمينات، لمناقشة الموضوع معه حتى تكون رسالة تكاملية بين الوزارتين".

من جهته تحدث سعيد الحافة الأمين العام المساعد لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين، كان لقاؤنا بالأستاذ طارق العكبري وزير التربية والتعليم مثمرًا وناجحًا، بحيث أنه اتفقنا على مخرجات هذا اللقاء، أن نكون يدًا واحدة لنشكّل ضغطًا على الحكومة، ومن يستطيع في المجلس الرئاسي أن يساندنا في الضغط، من أجل الخروج ولو بما يمكن من حقوق المعلمين تدريجيا إلى أن تستكمل كل الحقوق.
مردفًا بقوله: "طبعًا هذا اللقاء يعتبر لنا في النقابة لقاءً تاريخيًا، ولقاء مصارحة من القلب للقلب، وتبادلنا فيه الهم التربوي والعملية التعليمية، وأهمها كان العام الدراسي وماذا قدمنا للمعلم وللتعليم".
وخلال حديثه شكر وزير التربية والتعليم على مصارحته وشفافيته معنا، وعلى وعده لنا بأن يسجل مذكرة لرفعها إلى مجلس القيادة الرئاسي ومجلس الوزراء، من أجل العمل على إعطاء المعلمين حقوقهم بشكل أولي، لكي نستطيع أن نبني هذا الوطن ولتتمكَّـن الأجيال من حمايته.

مضيفة بقولها: "كلنا نعلم أن المعلم لم ينل حقوقه من علاوات سنوية وطبيعة عمل وتسوية الدرجات الوظيفية وغلاء معيشة، المعلمون أصبحوا يطالبون بهيكلة الأجور، حيث أن سعر تدهور صرف العملة المحلية وتردي الأوضاع المعيشية من تبعات الحرب أثَّـرت على المواطن والمعلم أشد تأثير، حيث أن راتبه لم يوفر له لقمة العيش، ولا يستطيع شراء المواد الغذائية الضرورية له ولأسرته.. أصبح راتب المعلم لا يوفر له (قطمة رز وسكر) كيف سيعيش هذا المعلم؟ وكيف سيلبي متطلباته؟ وكيف سيستقبل المعلم المسكين العام الدراسي، ويستقبل أبناء الوطن ويعلمهم الكرامة وحب الوطن؟ وهو يكاد يموت من الجوع.. المعلم حاله متردٍّ".
وتابعت التربوية حنان العمري: "نريد تسوية الدرجات الوظيفية للمعلم وأن يُـعطى للمعلم حقوقه، وأن يراعى عند هيكلة الأجور تدني سعر صرف العملة المحلية".