> عبداللاه سميح:
يرى محللون أن العملية الإسرائيلية التي استهدفت قياديًا عسكريًا بارزًا لدى جماعة الحوثي، تُمثّل تحولًا نوعيًا في بنك أهداف تل أبيب، الذي امتد إلى بنية الحوثيين القيادية، بعد سلسلة ضربات سابقة تركزت على المنشآت المدنية اليمنية.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، مساء السبت، أن سلاح الجو الإسرائيلي، حاول اغتيال "رئيس هيئة الأركان العامة" في الجماعة الحوثية، محمد الغماري، خلال هجوم استهدف مبنى سكنيًا في جنوب غرب العاصمة صنعاء.
وبينما أكدت مصادر عسكرية وأخرى محلية، وقوع الغارة وتشديد الحوثيين للإجراءات الأمنية في مديرية السبعين، نفى رئيس حكومة الحوثيين، أحمد الرهوي، في تصريح لموقع "26 سبتمبر"، استهداف الغماري، واصفًا الأنباء بأنها "عارية عن الصحة".
ويرى الخبير الأمني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط واليمن، محمد الباشا، أن العملية وما صاحبها من معلومات ورصد للتحركات ونحو ذلك، مؤشر على تطور النشاط الاستخباراتي الإسرائيلي، بعد قرابة العام من الضربات ذات التأثير غير المباشر على الحوثيين.
وقال الباشا، إن الموساد بدأ فعليا في اختراق الحوثيين، كما فعل مع كل من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وحماس، "وبالتالي، فإن من المرجّح أن يتواصل مسلسل الاستهدافات خلال الفترة المقبلة، مع اتساع نطاق الأهداف الاستخباراتية".
وأشار إلى أن هذا الاختراق غير المسبوق، قد يربك حسابات الجماعة، ويدفعها إلى اتخاذ تدابير أكثر تشددا على مستوى إجراءاتها الأمنية والتحركات الداخلية لقياداتها.
وفي ردها على ضربات الحوثيين، شنّت إسرائيل منذ منتصف العام الماضي، ما يزيد عن 6 هجمات انتقامية في اليمن، اقتصرت جميعها على منشآت اقتصادية وبنى تحتية خدمية، كمطار صنعاء الدولي وموانئ الحديدة ومحطات الكهرباء ومصانع الإسمنت، وسط إشارات إلى وجود تحدّيات استخباراتية.
وذكر النعمان، أن نشر الإعلام الإسرائيلي عن قائمة لأبرز القيادات الحوثية المطلوبة، يؤكد عدم انفصال الحوثيين عن المعركة الدائرة اليوم بين الكيان الصهيوني وإيران، ويجعلهم هدفا رئيسيا وأساسيا فيها.
وقال إن العملية الإسرائيلية التي شهدتها العاصمة صنعاء مساء السبت الماضي، "تكسر وهم الحصانة الجغرافية وتبدد مزاعم احتماء الحوثيين بالتضاريس اليمنية الوعرة، واعتمادهم على بنيتهم الداخلية المحصّنة استخباراتيا، بعد أن باتوا أداة وبيدقا في أيدي الحرس الثوري".
وبحسبه، فإن إعلان زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي مؤخرا، تأييد إيران ومشاركة موقفها، والانخراط في شنّ هجمات صاروخية ومسيّرة منسّقة مع ضرباتها على إسرائيل، يأتي في خضم الأهداف الحقيقة للحوثيين، حتى وإن زعموا أنها "نصرة لغزة".
وقال في تدوينة على منصة "إكس"، إن هذه العملية -إن تأكدت- فإنها تهدف إلى إعادة الحوثيين إلى وضع الانكفاء وتشعرهم بأنهم تحت المجهر الإسرائيلي، في ظل نشاطهم المكثّف للترتيب لدورهم في الرد الإيراني، وهي رسالة تحاول إسرائيل من خلالها إثبات قدرتها على العمل في كل الساحات.
"إرم نيوز"
ونقلت وسائل إعلام عبرية، مساء السبت، أن سلاح الجو الإسرائيلي، حاول اغتيال "رئيس هيئة الأركان العامة" في الجماعة الحوثية، محمد الغماري، خلال هجوم استهدف مبنى سكنيًا في جنوب غرب العاصمة صنعاء.
وبينما أكدت مصادر عسكرية وأخرى محلية، وقوع الغارة وتشديد الحوثيين للإجراءات الأمنية في مديرية السبعين، نفى رئيس حكومة الحوثيين، أحمد الرهوي، في تصريح لموقع "26 سبتمبر"، استهداف الغماري، واصفًا الأنباء بأنها "عارية عن الصحة".
- تطور استخباري
ويرى الخبير الأمني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط واليمن، محمد الباشا، أن العملية وما صاحبها من معلومات ورصد للتحركات ونحو ذلك، مؤشر على تطور النشاط الاستخباراتي الإسرائيلي، بعد قرابة العام من الضربات ذات التأثير غير المباشر على الحوثيين.
وقال الباشا، إن الموساد بدأ فعليا في اختراق الحوثيين، كما فعل مع كل من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وحماس، "وبالتالي، فإن من المرجّح أن يتواصل مسلسل الاستهدافات خلال الفترة المقبلة، مع اتساع نطاق الأهداف الاستخباراتية".
وأشار إلى أن هذا الاختراق غير المسبوق، قد يربك حسابات الجماعة، ويدفعها إلى اتخاذ تدابير أكثر تشددا على مستوى إجراءاتها الأمنية والتحركات الداخلية لقياداتها.
وفي ردها على ضربات الحوثيين، شنّت إسرائيل منذ منتصف العام الماضي، ما يزيد عن 6 هجمات انتقامية في اليمن، اقتصرت جميعها على منشآت اقتصادية وبنى تحتية خدمية، كمطار صنعاء الدولي وموانئ الحديدة ومحطات الكهرباء ومصانع الإسمنت، وسط إشارات إلى وجود تحدّيات استخباراتية.
- معركة واحدة
وذكر النعمان، أن نشر الإعلام الإسرائيلي عن قائمة لأبرز القيادات الحوثية المطلوبة، يؤكد عدم انفصال الحوثيين عن المعركة الدائرة اليوم بين الكيان الصهيوني وإيران، ويجعلهم هدفا رئيسيا وأساسيا فيها.
وقال إن العملية الإسرائيلية التي شهدتها العاصمة صنعاء مساء السبت الماضي، "تكسر وهم الحصانة الجغرافية وتبدد مزاعم احتماء الحوثيين بالتضاريس اليمنية الوعرة، واعتمادهم على بنيتهم الداخلية المحصّنة استخباراتيا، بعد أن باتوا أداة وبيدقا في أيدي الحرس الثوري".
وبحسبه، فإن إعلان زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي مؤخرا، تأييد إيران ومشاركة موقفها، والانخراط في شنّ هجمات صاروخية ومسيّرة منسّقة مع ضرباتها على إسرائيل، يأتي في خضم الأهداف الحقيقة للحوثيين، حتى وإن زعموا أنها "نصرة لغزة".
- رسائل متعددة
وقال في تدوينة على منصة "إكس"، إن هذه العملية -إن تأكدت- فإنها تهدف إلى إعادة الحوثيين إلى وضع الانكفاء وتشعرهم بأنهم تحت المجهر الإسرائيلي، في ظل نشاطهم المكثّف للترتيب لدورهم في الرد الإيراني، وهي رسالة تحاول إسرائيل من خلالها إثبات قدرتها على العمل في كل الساحات.
"إرم نيوز"