> إسطنبول «الأيام»خاص:
عُقدت في إسطنبول النسخة الأولى من مؤتمر ريادة الأعمال الشبابي، تحت شعار "ريادة شبابية لتنمية مستدامة" بمشاركة نحو 140 شخصية من خبراء وباحثين ورجال أعمال وصانعي قرار وأصحاب مشاريع ناشئة، ناقشوا فيه مستقبل الشركات الناشئة في ظل المتغيرات العالمية، وأبرز التحديات التي تواجه الشباب في مجال ريادة الأعمال.
وشهد المؤتمر تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة المشاريع الريادية التي أطلقت بالتزامن مع انعقاد المؤتمر، وتقدم فيها أكثر من 40 مشروعًا ناشئًا لشباب يمنيين مقيمين في تركيا.
وقال رئيس المؤتمر ونائب المدير العام لشركة RAWSA أسامة الشامي، في كلمة الجلسة الافتتاحية "إننا نقف على مفترق طرق بين اقتصاد قديم يعتمد المنافسة الميسورة، واقتصاد جديد يشتبك كليًا مع عالم الحوسبة، والكمبيوتر، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الإنترنت"، مشيرًا إلى أن الشباب يحاولون بناء الجسور بين الاقتصادين القديم والحديث، وإبقاء الفضاء الاقتصادي مفتوحًا أمام الشعوب التي ترزح تحت نيران الحروب والأوضاع الاقتصادية الصعبة، معربًا عن التطلع لعقد مؤتمر ريادة الأعمال الشبابي بشكل دوري في كل عام، لدعم تمكين الشباب وتحقيق أحلامهم في ريادة الأعمال، وأن تأتي الدورة القادمة وقد رأت المشاريع المقدمة للمؤتمر النور وأصبحت واقعًا ملموسًا.
وعبّر السفير اليمني لدى تركيا محمد صالح طُريق عن سعادته بانعقاد مؤتمر ريادة الأعمال الشبابي الأول الذي يدعم المشاريع الشبابية، ويتيح المجال للشباب اليمني لطرح مشاريعهم الناشئة أمام نخبة من المستثمرين ورجال الأعمال، مؤكدًا أن الشباب هم الأداة الفاعلة في تطوير المجتمعات، وأن هذا المؤتمر سيسهم في رفد بلادنا بخبرات اقتصادية واستثمارية كبيرة، داعيًا المؤسسات التجارية إلى دعم الشباب ومشاريعهم.
من جهته قال مندور محمد المدير العام لشركة RAWSA GROUP ، في ورقته حول مستقبل الاستثمار في أفريقيا، إن اليمنيين هم رواد العمل التجاري في أفريقيا، وهم أعلم الناس بالاستثمار في أفريقيا قديمًا وحديثًا، ولفت إلى أن اليمن مقبلة على مرحلة جديدة، عنوانها الاستقرار والتنمية، وهي تحتاج إلى طاقات وإبداع شبابها في مجال ريادة الأعمال.
وتناول الخبير المالي المعتمد د. عبدالقوي ردمان المتغيّرات الاقتصادية وأثرها على مستقبل الشركات الناشئة، بينما تطرق الاستشاري في التسويق الرقمي بسام شحادات لتأثير التطورات التكنولوجية على مستقبل الشركات الناشئة.
واستعرض شادي الحكيمي مؤسس شركة Taaly تجربته الريادية في تأسيس وإدارة شركته، التي تعد أول منصة في هولندا لتعليم اللـغة الهولندية عبر المحـادثات والـذكاء الاصطناعي.
وشهد المؤتمر تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة المشاريع الريادية التي أطلقت بالتزامن مع انعقاد المؤتمر، وتقدم فيها أكثر من 40 مشروعًا ناشئًا لشباب يمنيين مقيمين في تركيا.
وقال رئيس المؤتمر ونائب المدير العام لشركة RAWSA أسامة الشامي، في كلمة الجلسة الافتتاحية "إننا نقف على مفترق طرق بين اقتصاد قديم يعتمد المنافسة الميسورة، واقتصاد جديد يشتبك كليًا مع عالم الحوسبة، والكمبيوتر، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الإنترنت"، مشيرًا إلى أن الشباب يحاولون بناء الجسور بين الاقتصادين القديم والحديث، وإبقاء الفضاء الاقتصادي مفتوحًا أمام الشعوب التي ترزح تحت نيران الحروب والأوضاع الاقتصادية الصعبة، معربًا عن التطلع لعقد مؤتمر ريادة الأعمال الشبابي بشكل دوري في كل عام، لدعم تمكين الشباب وتحقيق أحلامهم في ريادة الأعمال، وأن تأتي الدورة القادمة وقد رأت المشاريع المقدمة للمؤتمر النور وأصبحت واقعًا ملموسًا.
وعبّر السفير اليمني لدى تركيا محمد صالح طُريق عن سعادته بانعقاد مؤتمر ريادة الأعمال الشبابي الأول الذي يدعم المشاريع الشبابية، ويتيح المجال للشباب اليمني لطرح مشاريعهم الناشئة أمام نخبة من المستثمرين ورجال الأعمال، مؤكدًا أن الشباب هم الأداة الفاعلة في تطوير المجتمعات، وأن هذا المؤتمر سيسهم في رفد بلادنا بخبرات اقتصادية واستثمارية كبيرة، داعيًا المؤسسات التجارية إلى دعم الشباب ومشاريعهم.
من جهته قال مندور محمد المدير العام لشركة RAWSA GROUP ، في ورقته حول مستقبل الاستثمار في أفريقيا، إن اليمنيين هم رواد العمل التجاري في أفريقيا، وهم أعلم الناس بالاستثمار في أفريقيا قديمًا وحديثًا، ولفت إلى أن اليمن مقبلة على مرحلة جديدة، عنوانها الاستقرار والتنمية، وهي تحتاج إلى طاقات وإبداع شبابها في مجال ريادة الأعمال.
وتناول الخبير المالي المعتمد د. عبدالقوي ردمان المتغيّرات الاقتصادية وأثرها على مستقبل الشركات الناشئة، بينما تطرق الاستشاري في التسويق الرقمي بسام شحادات لتأثير التطورات التكنولوجية على مستقبل الشركات الناشئة.
واستعرض شادي الحكيمي مؤسس شركة Taaly تجربته الريادية في تأسيس وإدارة شركته، التي تعد أول منصة في هولندا لتعليم اللـغة الهولندية عبر المحـادثات والـذكاء الاصطناعي.